الدفاع الروسية تردّ على البيت الأبيض: الجموا عصاباتكم عن قصف دمشق
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه من المفيد للبيت الأبيض التعرف على مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2401، قبل اتهام روسيا بانتهاكات مزعومة لأحكام القرار الأممي في الغوطة الشرقية السورية.
وجاء تعليق الدفاع الروسية، في معرض الرد على تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرس، قالت فيها إن «روسيا تجاهلت أحكام قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سورية، وذلك من خلال القيام بإجراءات أدت إلى مقتل المدنيين في الغوطة الشرقية».
وذكرت الوزارة في بيان أن «الجماعات المسلحة الواقعة تحت نفوذ واشنطن هي مَن هاجمت منذ بداية عام 2018، وحدات القوات الحكومية السورية في حرستا الغوطة الشرقية بشكل يومي، في محاولة منها لتغيير حدود منطقة وقف التصعيد، خلافاً لاتفاقات أستانا».
وتابع البيان: «ومن الغريب أنه لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو من حلفاء الولايات المتحدة، خلال أشهر من الهجمات المركزة التي شنها المسلحون.. وفقط عندما تصدت السلطات السورية للفصائل الموالية للولايات المتحدة، تبعت ذلك اتهامات كاذبة تقليدية حول قصف المؤسسات الطبية في الغوطة الشرقية والشائعات حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية »، التي اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لهم، على الرغم من أن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أكد مطلع شهر شباط/ فبراير الماضي، أن البنتاغون لا يملك دليلاً على استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيميائية».
وأضاف: «وفي الوقت ذاته، لا تقوم الولايات المتحدة بأي شيء من حيثيات القرار 2401، للجم تشكيلات العصابات الخاضعة لها في الغوطة الشرقية، عن قصف دمشق، الذي يتسبب بقتل المدنيين يومياً».