باسيل التقى سفيرة السويد وعرض مع عائلة كساب قضيته
بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في تطورات قضية المصور في «سكاي نيوز» عربية المخطوف في سورية سمير كساب، وذلك خلال لقائه أمس في مكتبه وفداً من عائلته في قصر بسترس.
وبعد اللقاء قال والد سمير أنطوان كساب: «لمناسبة مرور عام وستة أيام على خطف سمير، نشكر كل من ساعدنا وتعاطف معنا في هذه القضية. كما نشكر دولة قطر التي تساعدنا أيضاً والسياسيين اللبنانيين ولا سيما الوزير باسيل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والإعلام اللبناني والأجنبي الذي تابع قضية سمير وكان له الفضل الأكبر في إبرازها».
ورداً على سؤال قال: «توجد معلومات غير مباشرة تؤكد لنا أنّ سمير ورفيقه بخير. إنّ سمير خطف عندما كان في حلب ومعلوم من هي المجموعة المسلحة المسيطرة على تلك المنطقة».
وأضاف: «لا معلومات مباشرة لدينا عن الجهة الخاطفة، ولم يجر معنا سمير أي اتصال، وأناشد المجموعة الخاطفة بأن تسمح لابني بالاتصال بنا أو أن يتصل الخاطفون بنا»، موضحاً «أنّ اتصالاتنا محصورة بالمسؤولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام والوزيران بطرس حرب وجبران باسيل واللواء عباس ابراهيم».
وقال جورج شقيق سمير: «إنّ مطلبنا الوحيد هو أن تستمر الدولة في متابعة الموضوع، لأنّ اتكالنا عليها بكل مسؤوليها. ونحن إلى اليوم لم نتبع إلا ثقافة القانون والنظام، وليس من عاداتنا أن نقطع الطرق ونعرقل حياة المواطنين كي يصبح وجعنا وجع الجميع أيضاً، ونأمل بألا نصل إلى هذه المرحلة. ونتمنى بجهود الوزير باسيل والدولة اللبنانية كلها أن نرى سمير قريباً». وتابع: «لدينا شخص يمثلنا في تركيا مفوض من قبلنا بمتابعة قضية سمير ونأمل بأن يتم الاتصال به».
وناشد الخاطفين قائلاً: «رجاءً، رجاءً إنّ سمير ليس مكسباً لكم، وهو ليس بصيد ثمين ولن يفيدكم في شيء، وعدا عائلته والمحطة التي يعمل فيها لن يهتم أحد لأمره. ونحن نأمل بأن تتصلوا بنا قريباً».
ولاحقاً، استقبل الوزير باسيل سفيرة السويد ديانا جانز في زيارة بروتوكولية. وعرض الأوضاع مع كل من رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غص، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار.