تويني: لدخول المرأة غمار القيادة الخازن: الانتخابات فرصة لإثبات كفاءتها
رأى وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في تصريح، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه «في هذا اليوم المجيد نتذكر ونذكر الأحب إلى قلبنا ونطالب برفع الحظر عن دخول المرأة غمار القيادة الفعلية، فنحن واثقون بإمكاناتها وأسلوبها، حيث اشتهرت بعطفها وحنانها ورعايتها للعائلة وذوي قربى الرحم والأرض. ولا يجوز بعد اليوم السماح بالحظر المطبق على مَن يمثل 50 في المئة من مجتمعنا فارفعوا الظلم عنها».
وقال «إن الرجل في لبنان مطالب بإعادة جردة وتقييم لما فعله منذ الاستقلال حتى اليوم وأن يسأل نفسه لو أشركت النصف الآخر هل كانت نتيجة جردة الحساب أفضل؟ الجواب عند كل اللبنانيين نعم لو أشركنا المرأة لكانت النتيجة مختلفة وأفضل بكثير مما فعلناه ببلدنا وشعبنا رغم التضحيات الجسيمة. وصدّق الكثر أن ما فعلناه لن يكون نموذج قدوة للشعوب الأخرى. فلنترك المجال لإشراك النصف الآخر في محاولة إصلاح ما أفسدناه عملاً وتنظيراً».
وبالمناسبة رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أن «كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاءت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لتؤكد حقيقة حق المرأة في نيل صوتها بنفسها، لأن الدستور لا يستثني هذه المساواة في كل المجالات على صعيد السياسة وسواها، والترشح للانتخابات النيابية التي يبرز فيها اندفاع جريء لمنافسة ندّها من دون انتظار أي مبادرة منه أو منّة».
ولفت إلى أن «المرأة بطبيعتها وطبعها قد تكون أكثر تضحية وجدية من الرجل، وقد أثبتت التجارب الماضية جدارتها في العمل الشخصي والقيادي أكثر من مرة. وما دمنا مقبلين إلى انتخابات نيابية في 6 أيار المقبل، فإن هذه الفرصة سانحة لإثبات نفسها وكفاءتها لتلعب دوراً طليعياً على هذا الصعيد».
واعتبر أن «كثافة الترشح في هذه المرحلة، يمثل وثبة إقدام غير مسبوقة لانتزاع صوت المرأة وخرق الصمت الانتخابي الذي قد يغير معادلة «التمنين» بكوتا نسائية ينعم بها الرجل على شريكته كأم وزوجة وإبنة، لأن العقلية السائدة، أن تبقى المرأة وراء كل عظيم لا أن تنصف نفسها كعظيمة وتفرض منطقاً جديداً يقلب الآية بأن يكون وراء كل إمرأة عظيمة رجل».