«المستقبل»: لاعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الأمنية
دعت كتلة المستقبل الحكومة إلى «اعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الأمنية في كل المناطق»، مطالبة الحكومة «باستكمال تنفيذ الخطة الأمنية المقررة وفق هذه القواعد والمعايير وصولاً إلى تعميمها على كامل الأراضي اللبنانية». وأكدت «أهمية التوصل إلى تسوية وطنية لانتخاب رئيس الجمهورية التوافقي وفق مبادرة قوى 14 آذار».
وجدّدت الكتلة خلال اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أمس، «رفضها واستنكارها لأي اعتداء على الجيش اللبناني وضباطه وجنوده»، معتبرة «أنّ هذا التصرف يخدم أهداف أعداء لبنان».
واعتبرت الكتلة أنه «لا بدّ من اعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الأمنية في كل المناطق وتجاه كل الأطراف والقوى السياسية لكي لا تكون هناك معايير مزدوجة من صيف وشتاء تحت سقف واحد مما يضعف الدولة وهيبتها وحضورها وصدقيتها، ومما يولد الشعور بالغبن والظلم والقهر والاضطهاد وما يمنع بالتالي الدولة من بسط سلطتها وهيبتها»، مطالبة الحكومة «باستكمال تنفيذ الخطة الأمنية المقررة وفق هذه القواعد والمعايير وصولاً إلى تعميمها على كامل الأراضي اللبنانية».
ولفتت الكتلة إلى «أنّ ربط النزاع بين الأطراف المكونة للحكومة، الذي حدّدناه مع تشكيلها، لا يعني الاتفاق أو التطابق في ما بينها في كل وجهات النظر بل يعني ضرورة استمرار النقاش بين الأطراف على أمل تطوير التفاهمات وصولاً إلى تعزيز منطق الدولة وسيادتها وسلطتها وحضورها وهيبتها وصدقية عدالتها».
وجدّدت الكتلة التأكيد على «أهمية التوصل إلى تسوية وطنية لانتخاب رئيس الجمهورية التوافقي وفق مبادرة قوى 14 آذار باعتبارها الطريق الأفضل للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد»، مشدّدة على «أنّ الأزمة الراهنة في حاجة إلى تقديم الاعتبارات التوافقية الوطنية لا الشخصية أو الحزبية أو المصلحية الضيقة من أجل تسريع الخروج من الأزمة المتفاقمة على أكثر من صعيد وطني وأمني واقتصادي ومعيشي».