تعميم لهيئة الإشراف على الانتخابات لتنظيم استعمال المرشحين الإعلام الرسمي
أصدرت وزارة الداخلية والبلديات – هيئة الاشراف على الانتخابات تعميماً يتعلق بتنظيم استعمال وسائل الإعلام الرسمية من قبل المرشحين واللوائح الانتخابية، انطلقت فيه من نص المادة 73 من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب الرقم 44 تاريخ 17/6/2017 والتي تنص على الآتي:
1 – يحقّ للائحة أو للمرشح أن يستعمل وسائل الإعلام الرسمية من دون مقابل، لأجل عرض البرامج الانتخابية وفقاً لأحكام هذا القانون وللقواعد التي تضعها الهيئة.
2 – تتقدّم كل لائحة أو مرشح يرغب باستعمال هذا الحق بطلب خطي بهذا الخصوص إلى الهيئة. تضع الهيئة قائمة بأسماء المرشحين واللوائح المرخّص لهم ولها باستعمال وسائل الإعلام الرسمية.
3 – تضع الهيئة برنامجاً خاصاً تحدّد فيه مواعيد وشروط توزيع أوقات البث بين مختلف اللوائح والمرشحين مع التقيد بضرورة توفر مواعيد بث متوازنة بما يضمن تحقيق المساواة والتكافؤ في الفرص بين مختلف المرشحين، مع التقيد بضرورة توفر مواعيد بث متوازنة بما يضمن تحقيق المساواة والتكافؤ في الفرص بين مختلف المرشحين وبين مختلف اللوائح.
4 – يلتزم الإعلام الرسمي موقف الحياد في جميع مراحل العملية الانتخابية ولا يجوز له أو لأي من أجهزته أو موظفيه القيام بأي نشاط يمكن أن يفسر بأنه يدعم مرشحاً أو لائحة على حساب مرشح آخر أو لائحة أخرى.
وفي سبيل تطبيق الأحكام المشار اليها في هذه المادة، أملت الهيئة التعاون والتنسيق معها في هذا المجال، وإحالة الطلبات المقدّمة من المرشحين أو اللوائح لاستعمال وسائل الإعلام الرسمية من دون مقابل الى هذه الهيئة حتى تتمكن من وضع قائمة بأسماء المرخص لهم باستعمال وسائل الاعلام الرسمية ووضع البرنامج الخاص الذي يحدد مواعيد وشروط توزيع أوقات البث بين مختلف اللوائح والمرشحين تأميناً للتوازن ومبدأ المنافسة الانتخابية.
وكان رئيس الهيئة القاضي نديم عبد الملك وأعضاؤها استقبلوا وفداً من مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وأُجريت خلال اللقاء جولة أفق حول عمل الهيئة والبيانات والقرارات التي أصدرتها عن تحديد قواعد السلوك للتغطية الإعلامية من قبل وسائل الإعلام الراغبة بالمشاركة في تغطية الاقتراع والفرز.
بعد اللقاء اعتبر الكعكي أن «هيئة الإشراف على الانتخابات أكثر من ضرورة»، مشيراً إلى أن «الديمقراطية متجذّرة في ثقافتنا وعقولنا وحياتنا، وبلدنا الوحيد في العالم العربي الذي يوجد فيه رئيس جمهورية سابق ووزير سابق ونائب سابق».
وقال «جميعنا ننتظر الاستحقاق الانتخابي، ولا سيما بعد ان جرى تمديد المجلس لمرّات عدة، ما أثار نقمة لدى المواطن ومطالبة بعودة القانون الى الوطن. لذا نعتبر عودة هيئة الإشراف على الانتخابات مهمة جداً».
وتحدّث الكعكي عن الجولة التي قام بها على اقسام الهيئة، مبدياً «سروره للطريقة التي يعمل بها الموظفون ضمن الإمكانات المحدودة»، لافتاً الى ان «اصراراً وإرادة لدى شابات وشبان في مقتبل العمر يعملون بدون أي أجر، وهذا ما يبشر بالخير ويعطي الثقة بيوم الاستحقاق».
من جهته، أعلن عبد الملك «أن أبواب هيئة الإشراف مفتوحة دائماً للسلطة الرابعة». ووصف الاجتماع «بالمفيد والمثمر والبنّاء وكانت الآراء متطابقة».