عريقات: المجلس الوطني بموعده لـ «تجديد الشرعية»
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن المجلس الوطني سيعقد في موعده نهاية نيسان/ أبريل المقبل من أجل «تجديد الشرعية الفلسطينية ووضع برنامج سياسي للحفاظ على مشروعنا الوطني»، على حدّ قوله.
وأضاف عريقات في حديث لصوت فلسطين أمس، أن «المجلس الوطني هو مركز الشرعية الفلسطينية والبيت السياسي والمعنوي لكل الفلسطينيين».
وكانت مصادر مطلعة قالت أول أمس، إن «الهدف الأساس من انعقاد المجلس الوطني هو إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واختيار قيادة جديدة للمنظمة عبر «الانتخابات» تسبق الإعلان عن صفقة القرن من قبل الإدارة الأميركية».
وذكرت المصادر أن الهدف هو «تجديد شرعية المؤسسة الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني وتفعيل دوائرها ومؤسساتها في ظل استمرار حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأشار عريقات إلى أن الرؤية التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الشهر الماضي «تعبر عن الموقف الفلسطيني الثابت، الذي سيقرّ في مجلس وطني جديد يحدد معالم المرحلة المقبلة بقيادة جديدة مع تفعيل دوائر منظمة التحرير»، محذرًا من ان «السلطة تواجه يومياً خطر قتلها».
وقال إن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام حركة حماس إذا غيّرت موقفها، لأن القيادة تريد المصالحة والوحدة ولم ولن تغلق الأبواب، لافتاً إلى أن «المنظمة لطالما دافعت عن حماس أمام العالم بأسره لكن المطلوب من حماس أن تؤمن بالشراكة السياسية وليس تعدّد السلطات».
ورفضت كبرى الفصائل الوطنية والإسلامية أمس، إعلان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقد المجلس الوطني في 30 نيسان/ أبريل المقبل دون توافق وطني، مؤكدة أن عقده بصيغته الحالية «يعمّق الانقسام».
واتفقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت بكانون الثاني/ يناير 2017 على عقد مجلس وطني يضمّ القوى الفلسطينية كافّة وفقًاً لإعلان القاهرة 2005.
وكانت حركة حماس أعلنت على لسان القيادي خليل الحية أمس، أن حركته لن تشارك في اجتماعات المجلس الوطني المقبل، ومتمسكة بمخرجات اجتماع بيروت التي تنصّ على «تشكيل مجلس وطني جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية».