زعيتر: دعم الزراعة يحتاج خطة مستدامة
استمع وزير الزراعة غازي زعيتر إلى مطلب مزارعي القمح «بالإبقاء على سعر استلام كيلو القمح بحسب ما كان محدداً للموسم 2016 2017»، وذلك خلال استقباله، في دارته في بعلبك، وفداً من المزارعين، ضم: رئيس النقابة خالد شومان ونائبه سعد الله صلح، رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين محمد الفرو ونقابيون.
وأكد زعيتر أنه كان وسيبقى إلى جانب كلّ مزارع في لبنان.
ورأى «أنّ الزراعة في لبنان بكل أنواعها مهمشة، خصوصاً الزراعات الاستراتجية، وفي طليعتها زراعة القمح».
وأضاف: «إنّ المعالجة تتم بالقطعة وليس بشكل كامل ضمن خطة، وأقول لكم إنّ دولة رئيس الحكومة ينوي تشجيع زراعة القمح، ولكن هذا التشجيع إذا لم يكن مدروساً ضمن خطة استراتيجية لدعم المزارعين فلن يكون له فائدة للجميع، وقد طرح الرئيس مشروع دعم المزارع بشتى الطرق، لتخفيف الاستيراد أما بموضوع تسعيرة القمح قال إنها مجحفة بحقكم لأنني أعرف أن متطلبات عناصر الزراعة في لبنان كلفتها عالية جداً مقارنة بأي دولة أخرى في العالم، بسبب التكلفة العالية للمياه والمازوت والكهرباء، ولا ننسى البذور والأسمدة أيضاً لأنها غير مدعومة، ونحن كوزارة زراعة ندعم المزارع بما هو متاح لدينا من إمكانات، المطلوب اليوم الوقوف إلى جانب المزارعين ودعمهم بشتى الطرق».
وختم: «كما نردّد دائماً إنّ البقاع كان يسمى إهراءات روما، فلنتعلم منهم قليلاً ونحسن إنتاجنا، وندعم مزارعينا».
وتحدث النقابي شومان، فقال: «تشرفنا اليوم بلقاء معالي الصديق ورفيق المزارع الاستاذ غازي زعيتر الذي له اليد الطولى بالوقوف إلى جانبنا منذ توليه مهام وزارة الزراعة، وشرحنا له الصعوبات التي نعاني منها في هذا القطاع وطلبنا من معاليه أن ينقل مطالبنا إلى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وإلى مجلس الوزراء، نحن نناشد الجميع الوقوف إلى جانبنا ودعمنا ونطلب من الحكومة بعدما توجه وزير الاقتصاد بكتاب إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء يقضي بتحديد سعر استلام كيلو القمح للموسم المقبل بـ 500 ليرة، نطالب برفع السعر إلى 590 ليرة، أي إعادته إلى ما كان عليه في السنة الماضية. وقد وعد معاليه بأن يكون الداعم الأول لمطالبنا عندما يطرح هذا المشروع على جدول أعمال مجلس الوزراء».