لائحة «الأمل والوفاء» تجول في الهرمل: محاولات استهداف جمهور المقاومة ستخيب
عقدت «لائحة الأمل والوفاء» في أحياء العسري والمعالي والدورة الشمالي في الهرمل، وفي بلدات المنصورة وزغرين والبعول، سلسلة من اللقاءات حضرها وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النائبان إميل رحمة والوليد سكرية والمرشحون ألبير منصور، إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة، مسؤولون في حزب الله وحركة أمل وفعاليات وحشود من الأهالي.
وأكد الحاج حسن أن «هناك دولاً تعمل وتجهد بكل الوسائل لمواجهة حزب الله ومحور المقاومة بعد الهزائم التي حلّت بالمشروع الأميركي الإسرائيلي – السعودي في المنطقة، لما لحزب الله من دور في تحقيق هذه الهزيمة».
وقال «لن يتوقفوا عن استهداف محور المقاومة الدائم، قبل الانتخابات وبعدها، لكنهم في فترة الانتخابات يحاولون تحقيق هدف، بأن نواب المقاومة وحلفاءها منيوا بهزائم، وخصوصاً في الأماكن التي لحزب الله وحلفائه فيها مرشحون».
وأشار إلى «الاستهداف المحلي الذي له وسائله وهناك حملات منظمة ومبرمجة تستهدف جمهور المقاومة، لكنهم سيخيبون في حملاتهم».
وختم «لا ندّعي أننا حققنا كل شيء، ولكن علينا العمل لنحقق الكثير، لأننا بواقع الدولة المأزومة اقتصادياً واجتماعياً».
بدوره قال سكرية «إننا نعيش حال صراع في المنطقة بين نهجين، أميركي – صهيوني له حلفاء في الدول العربية، وبين فريق المقاومة الذي يواجه الأعداء ويسعى ويبذل الدماء والجهد لتحرير عالمنا العربي من الاستعمار الغربي والصهيوني».
أضاف «نحن مجتمع مقاومة، ومَن يبذل الدم، لن يألو جهداً أن يبذل العرق لنصرة هذا المجتمع حتى يقوى مشروع المقاومة».
وقال رحمة «لم نذهب إلى الانتخابات إلا للإصلاح في هذه المنطقة بالذات التي دافعت عنّا وحمت أطفالنا وعرضنا ووطننا، ولولا تضحيات المقاومة وشهدائها وجرحاها لما كنت لأتحدّث معكم من على هذا المنبر كنائب بل كنازح».
أما الموسوي فقال «سنبذل أقصى ما بوسعنا لنكون صوتكم المدوي في البرلمان من أجل أن ننتزع حقاً مستحقاً لكم من زمن بعيد، وحريّ بالدولة أن تلتفت إلى هذه المنطقة، وأن تعتبر أن حاجاتها هي استثنائية، لتقدم لها ما يتوجب عليها، وعندما نصل إلى الندوة البرلمانية نعدكم بأن نعمل بكل جهدنا من أجل هذا الموضوع».
وأكد منصور أنه «لولا المقاومة التي قامت بمهمتي تحرير القصير ومنع قيام إمارة تكفيرية في منطقتنا وتحرير السلسلة الشرقية الأساسيتين وحمت بما الوضع الداخلي اللبناني، وسمحت باستمرار قيام الدولة، لما كان هذا الاجتماع ولما كان هناك انتخابات نترشّح ونتحضّر لها وما نعد به في لقاءاتها».
وقال «سنسعى في المجلس النيابي لتحقيق أمرين، الأمر الأول بأن نوسِّع ونمكِّن حضور مؤسسات الدولة الخدمية في منطقتنا، والأمر الثاني أن يكون لأبناء المنطقة، حضور في الدولة ومؤسساتها».
وقال حمادة «نسير في الانتخابات اليوم جنباً إلى جنب لنحصِّن ونحمي الوطن لنعمل على بناء لبنان الدولة العادلة التي تحقق لنا حقوقنا، وتمدّنا بما يحفظ كرامة وجودنا».
ولفت إلى أنه «في هذه الانتخابات نحاول أن نكون الصوت المدوي للذين بذلوا دماءهم في سبيل أن نحيا أعزاء».
أما مسؤول الماكينة الانتخابية لحركة أمل في البقاع هيثم اليحفوفي، فقال «نسعى وإياكم إلى رفع نسبة التصويت إلى أعلى نسبة سجلت في تاريخ لبنان، لنكون على مستوى القَسَم مع الإمام موسى الصدر في مرجة رأس العين».
وتخللت اللقاءات كلمات وحوار بين المرشحين والأهالي.