ترشيشي: مشاورات مسائية لاتخاذ القرار
شهدت أزمة الشاحنات العالقة على الحدود السورية – الأردنية بعض الحلحلة، نتيجة سماح الجانب الأردني لغالبية السائقين باستكمال طريقهم وتسيير أمورهم عند الحدود الأردنية، بحسب ما أعلن رئيس تجمّع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي لـ»المركزية»، مطمئناً إلى أنّ «الوضع اليوم أفضل مما كان عليه في الأمس»، على رغم تخوّفه من «تجدّد المعارك».
وجاء هذا الانفراج بعد توقف أرتال من الشاحنات المتوجّهة إلى الحدود السورية – الأردنية عند النقطة التي وصلت إليها، بفعل تأزم الوضع الأمني هناك، والذي أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف السائقين من الجنسيتين اللبنانية والسورية.
وكشف ترشيشي عن «مشاورات مسائية سيجريها مزارعو البقاع في ما بينهم، على أن يضعوا وزير الزراعة أكرم شهيّب في صورة الوضع، ويطلعوه بالتالي على نتائج تلك المشاورات».
وعن القرار المتوقّع، لفت إلى أنّ «القرار الموحّد يرتبط بالأوضاع الأمنية صباح غد، وإذا كانت هادئة فليتم السماح للشاحنات بالعبور كالمعتاد، والعكس صحيح».
وأعرب ترشيشي عن أسفه لهذا الوضع الطارئ، مشيراً إلى أنّ «إقفال الحدود ليوم واحد يكبّد القطاع الزراعي خسارة تفوق المليون دولار، فنحن في حاجة إلى تصدير أكثر من ألفين أو ثلاثة آلاف طنّ يومياً عبر نقطة المصنع».