الاحتلال يُنهي تدريبات كبيرة تحاكي هجوماً عليه
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس، عن انتهاء مناورة تحاكي «غزو» كيانه الاستيطاني من قبل عدو، فيما أنهى مناورة أخرى للجبهة الداخلية حاكت تعرّض مختلف المدن والمستوطنات لرشقات صاروخية عنيفة.
وأوضح موقع «i24» الصهيوني أن مناورة هيئة أركان الجيش الصهيوني التي بدأت الأحد الماضي حاكت «التعامل مع حالات قوات تغزو أراضي الكيان الصهيوني.
وبيّن أنه «افتُرض من خلال التمرين إسقاط طائرات لسلاح الجو، مع حفاظ هذا السلاح على تفوّقه، وأيضًا سقوط نحو 100 قتيل صهيوني بين عسكري ومدني».
علماً أن نحو 80 مستوطناً عسكري ومدني قتلوا خلال حرب غزة صيف 2014 بهجمات المقاومة الفلسطينية، حيث كان نحو 70 من القتلى من الضباط والجنود الصهاينة خلال مواجهات مباشرة.
ويتخوّف الاحتلال من اندلاع حرب شاملة على جبهات عدة إيران، سورية، لبنان ، قطاع غزة تستخدم فيها عشرات آلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى شن مقاتلين هجمات على المدن والمستوطنات الصهيونية.
وشملت المناورة الأولى مناورة لهيئة الأركان العامة تم خلاله تدريب المقارّ الرئيسية في جيش الاحتلال من بينها الجبهات الجغرافية والأقسام والأذرع المختلفة على حالات طوارئ وحرب بهدف تعزيز جاهزيتها وتحسين «الروابط التشغيلية بين الأجسام المختلفة».
كما تمّ التدرب على برامج تشغيلية عديدة ومتنوّعة، حيث حاكى التمرين سيناريوات متعدّدة الجبهات ضدّ تحدّيات وتهديدات مختلفة.
وأوضح جيش الاحتلال أن قيادة الجبهة الداخلية خلال مناورتها على سيناريوهات طوارئ وحرب عدة بهدف تحسين جاهزية الجيش والجبهة الداخلية العسكرية والمدنية، بالتعاون مع السلطة الوطنية للطوارئ، والمجالس المحلية، ومنظمات الأمن والإنقاذ، وجهاز التربية والتعليم، ومنظمات عامّة وخاصّة أخرى.
وذُكر أن من بين السيناريوات التي تدربت عليها القوات تدريبات إغاثة وإنقاذ في أماكن مهدومة، وإخلاء واستقبال مصابين، وتسرّب مواد خطرة.
ووصف جيش الاحتلال هذه المناورات بـ «الهامة جداً» وأنها تُعتبر سبّاقة في عملية تعزيز جاهزيته للطوارئ.
وبين أنه تمّ من خلالها توسيع تدريبات الوحدات التكتيكية بالإضافة إلى التدريبات التي استمرّت 17 اسبوعًا من العمل التشغيلي.
ولفت إلى تواصل المناورات الواسعة الجارية مع الجيش الأميركي باسم «جنيفر كوبرا» والتي تهدف إلى «تعزيز الجاهزية لمختلف سيناريوهات الدفاع المشتركة».