«القومي» ينعى الأمين ميشال الخوري: مناضل كبير ترك بصمة مضيئة في تاريخ الحزب
نعى الحزب السوري القومي الإجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل ميشال بوسف الخوري، الذي توفي أمس عن 82 عاماً، بعد مسيرة حزبية حافلة بالنضال والعطاء والتضحيات.
الأمين الراحل من مواليد فلسطين المحتلة 13/2/1936، اتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في خمسينيات القرن الماضي، مؤمناً بمبادئه، وفكر مؤسّسه أنطون سعاده وتعاليمه، وقد كان الأمين الراحل مثالاً للقومي الاجتماعي المناقبي الملتزم، حيث شارك في العديد من المهام والمحطات، لا سيما في المحاولة الانقلابية عام 1961، حيث كان آمراً لمجموعة قومية كلفت بمهمة حزبية وأنجزتها فاستحقّ هو والرفقاء التنويه على ما أبدوه من شجاعة وإقدام. وقد اعتقل على اثر المحاولة الانقلابية، وحكم بالسجن لمدة أربع سنوات.
بعد خروجه من السجن، هاجر إلى الخليج، وهناك استمرّ في عمله الحزبي، فتحمّل العديد من المسؤوليات الحزبية، ومن ثم عيّن منفذاً عاماً.
منح رتبة الأمانة في العام 1983. وحائز على أوسمة عدة منها «وسام الثبات» الذي يمنحه رئيس الحزب للقوميين الاجتماعيين الذي ثبتوا في الحزب نصف قرن وأكثر.
وكما قدوته في النضال القومي، تميّز بحضوره الاجتماعي وعلاقاته، وكان ناجحاً في مجال عمله، وأنشأ عائلة مؤمنة بقيم النهضة.
برحيل الأمين ميشال الخوري، يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي، مناضلاً كبيراً ترك بصمة مضيئة في تاريخ الحزب، وعملت في سبيل فلاح النهضة وانتصار قضية الحزب.
التشييع
هذا ويشيّع الأمين الراحل اليوم السبت 17/3/2018 بمأتم حزبي وشعبي، عند الساعة الثالثة من بعد الظهر، في كنيسة مار يوحنا المعمدان مدافن مار الياس بطينا وطى المصيطبة ويوارى الثرى في مدافن العائلة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم الأحد 18 آذار 2018 في صالون الكنيسة من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساء.
البقاء للأمة