الصمد كرّم فنيانوس: لا يحقّ لأحد تسمية مرشحي الضنية إلا أهلها
كرّم النائب السابق جهاد الصمد، وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بحفل غداء في طرابلس، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ورجال دين وحشد من أهالي المنطقة.
وألقى الصمد كلمة رحّب فيها بفنيانوس والحضور، وقال «بعد 13 عاماً من وجودي خارج السلطة، وبفضل علاقاتي وصداقاتي وخياراتي، استطعت أن أبقى معكم وأن أستمرّ في خدمتكم، وخدمة منطقتي على قدر المستطاع»، شاكراً «الأخ والصديق سليمان بك فرنجية على حسن اختياره الوزير فنيانوس لتمثيله في الحكومة الحالية، الذي لولا مساعيه وتعاونه وتفانيه بالقيام بواجباته على كامل مساحة الوطن، خصوصاً في منطقة الضنية والمنية والشمال، لما استطعنا أن نستفيد من تلزيم طرق تمّ إقرارها منذ أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2012، وهي مشاريع وبمساعي الوزير فنيانوس استطعنا في آخر شهر من عام 2017، أن نقوم بتلزيمها».
وتوجّه إلى أهالي الضنية بالقول «آن الأوان أن تكون للضنية هوية، وشعار حملتي الانتخابية هو «ليكون للضنية هوية»، معتبراً أنه «لا يجوز ولا يحقّ لأحد أن يقوم بتسمية مرشّحي الضنية إلا أهل الضنية … وليسوا بحاجة لوصاية ولا يقبلون وصاية أحد».
وختم بالقول «أعدكم أن جهاد الصمد الذي كان معكم قبل الانتخابات ستجدونه جهاد الصمد بعد الانتخابات، وأتمنّى أن تتمّ هذه الانتخابات بأعلى درجات الديموقراطية والشفافية».
ثم ألقى فنيانوس كلمة قال فيها: «يقولون إن أهالي زغرتا وأهالي المنية الضنيّة يشبهون بعضهم البعض بعقليتهم الصعبة. هذا صحيح، فنحن أهل كرامة وعنفوان وعزة، ونحن متفقون معكم على الولاء، إذا أحببنا نحبّ من كل قلبنا، ونعطي من دون حساب، هكذا تفعلون أنتم مع الأستاذ جهاد الصمد، وهكذا أنا أفعل مع سليمان طوني فرنجية».
وأشار فنيانوس إلى أنه يعرف الصمد منذ الصغر وفي كل مراحل العمر، «لكن التماس المباشر بمطالب المواطنين استوجب علاقة من نوع آخر، في وزارة الصحة مع الوزير سليمان فرنجية، ومجلس إدارة المستشفى الحكومي، ثم في وزارة الزراعة تدرّجاً، وصولاً إلى وزارة الداخلية على أمدها القصير، ثم في وزارة الأشغال اليوم. وقال «هنا يحلّ الأستاذ جهاد الصمد زائراً شبه يومي ليلاحق مطالب القضاء يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة، من السلامة العامة إلى الطرقات، وحتى أيضاً إلى جدران الأراضي الزراعية الحفافي ، فهو يعرف كل حفة وكل حائط في قضاء المنية ـ الضنية».
وختم «بعيداً عن السياسة والإنماء، أخي جهاد الصمد أعرفه عنيداً في الحق، مؤمناً بالله الأحد، وبخطه الوطني الذي لم يحد عنه يوماً في أصعب الظروف، لذلك أرجوكم، إذا ما احتجتم إلى شيء فلا تطلبوه من الأستاذ جهاد الصمد، بل اطلبوه من وزارة الأشغال مباشرة، لأنني لا أستطيع أن أردّ له طلباً، فهو مطالب شرس، لا ينام ولا يترك أحداً ينام».