حماس: ستستمر المقاومة بعمليات الطعن البطولية
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى دودين «إن عملية الطعن التي نفّذها الشهيد عبد الرحمن بني فضل في القدس المحتلة، عمل بطولي يندرج في سياق ردّ مقاومتنا الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا».
وأكد دودين في تصريح صحافي لحماس أمس، «أن العملية رسالة للاحتلال بأن القدس ستبقى عربية فلسطينية ولن يملّ شعبنا من المقاومة في سبيل الدفاع عنها».
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن «عملية الطعن البطولية التي أدّت إلى مقتل مغتصب صهيوني، تؤكد بأن شعبنا ماضٍ في مقاومته حتى يسقط قرار ترمب الظالم بجعل القدس عاصمة لدولة الكيان وأن الاحتلال لن ينعم بالأمن طالما استمر في احتلاله أرضنا».
وشدّد دودين على أن «إرادة شعبنا ومقاومتنا لن يكسرها الاحتلال مهما بلغ بطشه، مبيّناً أن تنفيذ عمليتين بطوليتين خلال يومين دليل على أن شعبنا لن يوقف المقاومة وسيواصل الدفاع عن القدس مهما بلغ حجم التضحيات».
ونوّه عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالقول «إن شعبنا ومقاومتنا سيتصديان لكل محاولات تصفية القضية وسيبقى الاحتلال يدفع ثمن حماقاته»، مضيفاً «سيعلم بأن قرار ترمب الظالم لن يجلب عليه إلاّ مزيداً من القتل لجنوده ومستوطنيه».
وكانت مصادر أكدت الأحد استشهاد مواطن فلسطيني بنيران الاحتلال داخل مدينة القدس القديمة بعد طعنه حارساً صهيونياً، كما أشارت وسائل إعلام العدو إلى مقتل الحارس متأثراً بجراحه بعدما تمّ نقله إلى المستشفى.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر مطلعة أن موظفاً فرنسياً في القنصلية العامة لبلاده في القدس، أوقفه الكيان الصهيوني قبل أسابيع، سيمثل أمام محكمة للاشتباه بارتكابه أفعالاً ذات طابع أمني.
وسيحدّد قاضٍ في محكمة بئر السبع أمس، التّهم الموجّهة إلى فرنسي يعمل في القنصلية العامة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتحيط سلطات الاحتلال القضية بتعتيم شديد، فيما لم تؤكد المحكمة مثول المتهم أمامها.
ويتولى المشتبه به العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية ويجري رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة، كما لم يكشف عن الاتهامات الموجّهة إليه، لكن المصادر صنّفتها بـ»الخطيرة».
وقال متحدّث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب: «نحن نأخذ القضية على محمل الجد بشكل كبير، وعلى تواصل وثيق مع السلطات الصهيونية». وأضاف: «المشتبه به حظي ولا يزال بالحماية الدبلوماسية»، الممنوحة للرعايا الفرنسيين.
إلى ذلك، يواصل أربعمئة وخمسون أسيراً إدارياً فلسطينياً لليوم الـثالث والثلاثين على التوالي، مقاطعة المحاكم الصهيونية كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الإداري ضد الأسرى.
وطالب الأسرى برفع ملف الاعتقال الإداري للمحكمة الجنائية الدولية والتحرك على المستويات كافة لدعم خطوتهم.
ونفذ جيش الاحتلال حملة دهم وتفتيش لبلدة برطعة غرب جنين بعد مقتل جنديين صهيونيين بعملية دهس.