لجنة دعم المقاومة: للتصدّي لـ«صفقة القرن» بالوحدة وتفعيل الانتفاضة الفلسطينية
دعت لجنة دعم المقاومة في فلسطين «أهلنا في الداخل والخارج إلى المشاركة الفعّالة في أنشطة يوم الأرض»، متوجّهة «بالتحية إلى كل الشهداء والمجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين ينتفضون يومياً ومنذ إعلان القرار المشؤوم ليعبّروا عن غضبهم أمام الصمت الدولي لبعض الحكّام والأنظمة في الدول العربية ويقدّمون يومياً الأسرى والجرحى والشهداء على مذبح الحرية دفاعاً عن الأرض والمقدسات».
وأكدت اللجنة في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق حسن حب الله، وحضور أعضاء ومسؤولي الفصائل الفلسطينية واللبنانية «ضرورة التصدّي لما سُمّي بصفقة القرن عبر إنشاد الوحدة وتفعيل عمل الانتفاضة في فلسطين المحتلة وتعزيز برامجها وأدائها إلى جانب المقاومة كخيار عملي وناجح في مواجهة المشروع الصهيو – أميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير ما سُمّي بصفقة القرن».
ونوّه المجتمعون «بالعمليات البطولية التي نفّذها أبطال فلسطين، خصوصاً عملية جنين الأخيرة وعملية القدس والتي قوّضت المنظومة الأمنية الصهيونية في الضفة الغربية وأظهرت إصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني وتصميمه على مقاومة الاحتلال».
وشجبت اللجنة «الاعتداءات الإرهابية الهمجية على قطاع غزة هاشم والقرى الفلسطينية المحيطة فيها والتي استهدفت مواقع للمجاهدين في فصائل المقاومة»، مؤكدةً «ضرورة توحيد الصف ونبذ الانقسام».
ودعت إلى «مواجهة التطبيع وإسقاطه»، معتبرةً أن «السائرين في هذا النهج يعملون على تصفية القضية وشرعنة الاحتلال مع العدو».
وأعلنت «رفضها ما صدر عن مؤتمر روما والمحاولات الأميركية والصهيونية التي تسعى إلى إنهاء وكالة «أونروا» ومحاولات القضم التدريجي لها»، ودعوا الأمم المتحدة إلى «تخصيص ميزانية ثابتة لوكالة «أونروا» حتى تتمكّن من الاستمرار في عملها».
ونوّهت «بحالة الأمن والاستقرار القائمة في المخيمات وجهود القوى والفصائل الوطنية والإسلامية»، ودعتهم إلى «المزيد من التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية المعنية».
وفي الختام، دعت اللجنة إلى «دعم صمود قضية الأسرى والمعتقلين والتي تطال الأطفال والنساء والشباب ودعم قضية الأسرى المرضى نتيجة إهمال العدو الصهيوني لمعالجتهم وصمت المؤسسات الإنسانية في دعم قضيتهم العادلة خدمة للمشروع الصهيوني الغاصب».