حمدان طالب بقطع العلاقات مع تركيا
أدان أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصرين المستقلين – المرابطون» مصطفى حمدان «ما يرتكبه النظام التركي بتدمير براد المقدسة».
وتوجّه في بيان، إلى القيادات الدينية، من منطلق اللحمة الوطنية وفي مقدّمهم البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والمطارنة الموارنة «لينتصروا لمار مارون في براد وكنيسة جوليانوس، وننتظر دعوتهم إلى الاعتصام الوطني الجامع أمام السفارة التركية والمركز الثقافي التركي».
وناشد حمدان رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري «قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، والدعوة إلى انعقاد مجلس الأمن الدولي لحماية ما تبقى من المدينة المقدسة، وعدم استكمال مجزرة تدميرها على أيدي الإرهابيين الأتراك».
وطالب المنظمات الدولية، خصوصاً الأونيسكو، بالاستنفار لمواجهة النظام التركي ومنع ارتكاباته الإرهابية ضد التراث الإنساني العالمي في براد.
على صعيد آخر، اعتبر حمدان أنه «لا يجوز الاستمرار في استباحة مشاعر أهالي شهداء الجيش اللبناني ومشاعرنا نحن كعسكريين، سواء كنا في الخدمة الفعلية أو متقاعدين من قبل بعض وسائل الإعلام المرتزقة، بعرض مهرّج إرهابي مثل فضل شاكر تحت عنوان حق التعبير وشعارات إنسانية ديمقراطية مرفوضة مع أمثال هذا المخرّب. والأخطر من كل هذا الصمت على الصعيد الرسمي الذي يمتلئ ضجيجاً وعويلاً إذا ما مسّ طرف أحد أركانه الطوائفيين والمذهبيين».
وطالب بمنع عرض حلقة شاكر.
وكانت والدة الشهيد الملازم أول المغوار جورج بو صعب، سميرة جرجس حبيقة تقدّمت بطلب أمام قاضي الأمور المستعجلة في بيروت لوقف ونشر وبث وتسويق وعرض حلقة تلفزيونية لفضل عبد الرحمن شمندر المعروف بفضل شاكر «لما يشكل ذلك من تعدٍّ مباشر على أرواح الشهداء العسكريين الذين سقطوا بسبب أفعال شمندر الجرمية»، طالبة «اتخاذ التدابير الآيلة الى وقف أعمال التعدّي منعاً لتفاقم الضرر».
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة، أصدرت قراراً في أيلول 2017 قضى بسجن فضل شاكر 15 عاماً مع الأشغال الشاقة لمشاركته في القتال ضد الجيش في عبرا.