فيلق الرحمن كذبة
ـ قد يظنّ البعض أنّ خطأ في كتابة العنوان وراء القول إنّ فيلق الرحمن كذبة والمقصود أنه يكذب لكن الحقيقة هي أنّ هذا الفصيل المسلح من الميليشيات التي ولدت في قلب الحرب على سورية وضمّ آلاف المسلحين، خصوصاً في غوطة دمشق وريف إدلب وحلب، ليس إلا فرعاً للمخابرات التركية.
ـ في معارك الغوطة كانت البيانات الصادرة عن هذه الميليشيا توحي أنها دون الآخرين ستقاتل حتى النهاية، وأنّ تجريمها للمفاوضات التي قادت زميلتها أحرار الشام للانسحاب من حرستا ومثلها تجريم التفاوض الذي يخوضه الصديق العدو في حرب الأنفاق داخل الغوطة على عائدات السرقات والمتاجرة بالسلع المهرّبة جيش الإسلام ليسا إلا كلاماً بكلام، ففيلق الرحمن كان يريد ضبط توقيت التفاوض على ساعته ليرفع سعره لا أكثر ولا أقلّ عندما تدق الساعة.
ـ ساعة التوقيت تركية وليست خاصة بفيلق الرحمن فكان المطلوب بقاء القتال حتى تأتي التعلميات التركية بدخول التفاوض والأتراك كان همّهم إشغال الجيش السوري بمعارك الغوطة حتى الانتهاء من معارك عفرين.
ـ ميليشيا فيلق الرحمن مجرد أداة رخيصة لصالح الإحتلال التركي ولا علاقة لها بأيّ شأن يخصّ السوريين ولا ما تتاجر به تحت ادّعاء الحرص على أرواح المدنيين.
التعليق السياسي