فرنجية: لا أحد يستطيع إلغاءنا
أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، خلال عشاء للمردة – الكورة في مطعم بحيرة بنشعي، «أننا لم نعمل إلا لمصلحة بلدنا ولا نخجل من فتح أي ملف، ونسير وفق مبدئنا وليس وفق مصلحتنا»..
وقال: «نحن أقوياء بكم لا بالمال ولا بالأجهزة الأمنية او بالكذب، بل بمحبتكم وبتاريخنا المكتوب على جبيننا ولا احد يستطيع الغاءنا».
ولفت إلى أن «بعض شركات الإحصاء بات كالمنجمين، منها من يقول إن وجودنا في الكورة ضعيف، فيما وجودكم هنا أكبر اثبات على قوتنا». وشدد على «أننا لم نخجل يوماً بتحالفاتنا أو بصداقاتنا، ولم نقم بأي شيء الا لمصلحة لبنان ولن نعمل إلا لمصلحة بلدنا، وليتفضلوا ويفتحوا ملفات فما من شيء نخجل به».
وقال: «الانتخابات آتية، وعرض علينا الكثير من الاغراءات، ولكن نحن نقول إن المبدأ قبل المصلحة، والعلاقات والصداقات قبل أي مصلحة، والمشكلة في هذا القانون أن من أعدّه أعدّه على قياسه ولمصلحته قبل المبدأ، واليوم يتظهر مَن سار وراء المصلحة ومَن سار وفق المبدأ، نحن عملنا بما علمنا اياه أهلنا وانتم، لقد عملنا بتاريخنا وتاريخنا معروف».
أضاف: «أن الصوت التفضيلي للمردة في الكورة سيكون للمردة، ومن ينتخب فايز غصن فإنه ينتخب سليمان فرنجية، وأن الحليف والصديق سليم سعادة ليس بحاجة إلى أصواتنا التفضيلية، فلديه ما يكفي من الأصوات ونحن سنعمل لإيصاله وفايز غصن للمجلس النيابي، فهما ينتميان إلى المدرسة نفسها، ومهما حصل فسنبقى الى جانبهما ونحن نعمل للفوز بالمقعدين في الكورة». وختم فرنجية: «شعارنا، نحنا مبارح نحنا بكرا، يشبهنا ويشبهكم، ونحن دائماً سنبقى مع بعض، عشنا مع بعض وتربينا مع بعض وفي المستقبل سنبقى مع بعض».
ثم كانت كلمة للوزير السابق فايز غصن، قال فيها: نحن اليوم نقول وبصراحة، نحن الأمس نحنا مبارح ونحنا بكرا، ونحن الغد، وغدنا أنتم من سيرسم معالمه، فنهجنا واضح وضوح الشمس، ولسنا من يغيّر العباءة بحسب الظروف، ولسنا نحن مَن يطلق المواقف المتناقضة بحسب المتغيرات، ومَن يعرفنا يعرف أن رأسنا مرفوع، دائماً، وإن انحنينا يوماً فلأننا كسنبلة قمح مليئة بالخير، ولسنا اصحاب رؤوس فارغة تنظر بتعال وفوقية للناس. ولاصحاب الرؤوس الحامية نقول مهلاً عليكم بالتواضع قليلاً وانظروا ماذا قدّمتم لوطنكم ولشعبكم. فالاستحقاق بات قريباً، فيا كورة العلم والصدق والوفاء، أنتم مَن ينصف وأنتم مَن يدين، فالخيار بين أيديكم والقرار لكم، فقولوا كلمتكم، فالتاريخ لا يرحم».
وختم غصن: «على بعد أيام من استقبال نور السيد المسيح، نقول: كل جلجلة تعقبها دائماً أفراح القيامة، وعلى أمل قيامة لبنان».