الدويهي أطلق ماكينته في زغرتا: لن نسمح بشراء قرار هذه المنطقة واحتوائه
أكد النائب اسطفان الدويهي أن «لا قيامة للبنان الرسالة الا بالشراكة الوطنية الحقة، فتهميش أي مكوّن هو ثغرة في جدار الاستقرار».
واعتبر خلال إطلاق ماكينته الانتخابية من منزله في زغرتا، أن «الانتخابات هذه السنة مهمة واستثنائية، هي معركة بأبعاد جديدة، هي معركة كونية، حشدوا لها كل الإمكانات حتى السلطة ومؤسساتها، هي معركة وجود وهوية، هوية لبنان، هوية زغرتا الزاوية».
وقال «إن بعض الواهمين يعتقدون أنهم أقوى من إرادتكم، أقوى من إرادة أبناء زغرتا الزاوية، وأنهم قادرون على اختراق وحدة موقفنا وصلابة إرادتنا، وعلى شراء قرار هذه المنطقة واحتوائه. باسمكم أعلنها بالصوت العالي: فشروا… هيدي كبيرة على رقبتهم وعلى رقبة أي شخص… لا بالتاريخ سمحنا ولا اليوم بنسمح ولا بكرا، لإنو كل ضيعة من زغرتا لبنان».
وتابع: «أبداً لم نفرّق بين زغرتا المدينة والقضاء، كنا دائماً الأهل والأحبة، مياهنا صافية، فليوفر صائدو الماء العكرة محاولتهم، عبثاً تحاولون، رباطنا رباط مقدس أكبر من أي فتنة، تاريخنا شاهد وكل عملنا يؤكد أننا بيت واحد وعائلة واحدة، خوضوا المعارك بشوية أخلاق، لأن السياسة بلا أخلاق، عهر».
أضاف «صوتنا كان دائماً عالياً يصدح بالحق، حملنا مطالبكم وتطلعاتكم ولم نوفر جهداً لنكون دائماً أهلاً لتمثيلكم على أكمل وجه. حرصنا على الوحدة الوطنية، وعملنا جاهدين على مدّ جسور التواصل مع كل مكوّنات المشهد السياسي اللبناني، إيماناً منا بأن هذا الوطن يتسع لجميع أبنائه، وأن لا قيامة للبنان الرسالة الا بالشراكة الوطنية الحقة، فتهميش أي مكوّن هو ثغرة في جدار الاستقرار. من هنا كنا السباقين في الدفاع عن الحضور والدور المسيحي الريادي في المعادلة السياسية اللبنانية، وهذا التوجه جاء منطلقاً من حرص على تجذير الوحدة الوطنية اللبنانية».
وختم الدويهي «سياستنا زنّرت زغرتا بالأمن والأمان في كل المراحل، وهذه السياسة جعلتنا دائماً في قلب الحدث، وبفضلها ما كنا ولن نكون على هامش الأحداث. نحن قلب لبنان النابض، والشركاء الأساسيون في صياغة القرار الوطني. لسنا ملحقين ولن نكون. همنا وجع الناس، مصائبكم مصائبنا، فرحكم فرحنا، أنتم بخير، نحن بخير. أقول لكم، أنا مستمر لأجلكم، لأجل قضاياكم، لأن زغرتا الزاوية تستحق».