الخازن ناشد البابا التجاوب مع نداء عون تكريس لبنان مركزاً لحوار الأديان والثقافات
اتصل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مهنئاً بحلول عيد الفصح المجيد، ومثنياً على خطواته الدستورية منذ انطلاقة العهد.
وأكد في بيان «على الحكمة المشتركة القائمة» بين الرئيس عون ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري «والتي أثبتت مفهوم التساوي والتوازي بالعودة والاحتكام تحت سقف الدولة، وأن لا إمكانية لقيامة نظامنا خارج التفاهم لإحياء عهود المناصفة والمشاركة، وعدم التنكّر لحقوق الغير».
وزار الخازن البطريرك الراعي على رأس وفد من الهيئة التنفيذية في المجلس، للتهنئة بالفصح المجيد وبالذكرى السابعة لاعتلاء الراعي السدة البطريركية.
كما زار الخازن يرافقه وفد من الهيئة التنفيذية في المجلس، القائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور إيفان سانتوس، بحضور المطران جوزف نفاع والآباتي جان الهاشم، لتهنئته بحلول عيد الفصح، وكانت مناسبة للتشاور في التطوّرات.
بعد اللقاء، أعلن الخازن أنه تمنّى على سانتوس نقل رسالة شكر وعرفان إلى البابا فرنسيس «لاحتضانه أزمة المسيحيين المشرقيين من أجل ترسيخ وجودهم إلى جانب المسلمين في المنطقة التي شهدت تحديات لا سابق لها في تاريخها المعاصر من مجموعات إرهابية شوّهت معاني التسامح والتآخي التي عرفناها، والتي شارفت على نهايتها من المنطقة».
وتابع «ناشدنا قداسة الحبر الأعظم أن يعير مناداة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والكتاب الموجه إليه بهذا المعنى، لتكريس لبنان مركزاً عالمياً لحوار الأديان والثقافات. كما أثنينا على الدور الأساسي الذي حافظ فيه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على ثوابت الكنيسة التاريخية في وجه هجمة التطرف التكفيري، فساعد بذلك على إنقاذ المسيحيين والمسلمين من الشرك المنصوب لهم».