«الأمل والوفاء»: سنسعى للدخول إلى العيش الوطني المتساوي وإخضاع أي إنفاق للرقابة والصفقات لإدارة للمناقصات

استمرّت جولات مرشّحي لائحة «الأمل والوفاء» عن بعلبك الهرمل، وفي الجنوب على قرى وبلدات المحافظتين.

وفي السياق، زار مرشحو لائحة «الأمل والوفاء» عن بعلبك الهرمل، النائبان علي المقداد وإميل رحمة والنائب السابق ألبير منصور، بلدة طليا، حيث التقيا رئيس بلديتها ومختار البلدة وعدداً من الأهالي في صالة الكنيسة في البلدة.

وقال منصور في كلمته «في حال وفّقنا لدخول المجلس النيابي سنسعى إلى تكوين مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وأن نخرج من منطق العيش المشترك والعيش الواحد وندخل في العيش الوطني الكامل والمتكامل والتساوي بين الجميع».

كما زار المرشحون المقداد ومنصور وعلي الموسوي أهالي بلدة يحفوفا الذين رحّبوا بهم بحفاوة، وأكد الأهالي مشاركتهم في الانتخابات ومنح أصواتهم لمن حافظ على كرامة الوطن وسيادته ومن قدّم الغالي والرخيص في هذا السياق.

كما زار المرشحان رحمة والموسوي بلدة سرعين التحتا، والتقيا عدداً من الفاعليات وأهالي البلدة في صالة كنيسة البلدة.

وفي كلمته، اعتبر رحمة أن ورقة التفاهم بين الأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية ميشال عون تُعدّ عنوان الإنقاذ الأول في لبنان في موضوع التعاون المسيحي- الإسلامي، مضيفاً أن «هذا التفاهم جاء بعد التحرير الأول في عام 2000 وبعد النصر عام 2006، ولولا هذا التفاهم كانت الأوضاع غير ما هي عليه الآن، إذ كنا في أسوأ حال».

من جهته، قال الموسوي «إذا ما وفقنا في الدخول إلى الندوة البرلمانية فسنكون ملتزمين بأن نكون في خدمة الناس من دون أن يطلبوا منا، بلا توانٍ وبلا منّة».

بدوره، أكد مرشح حزب الله عن دائرة زحلة أنور جمعة في حفل حاشد في بلدة علي النهري «أننا سنعمل على بنيان الدولة عبر اقتلاع عدو اسمه الفساد وسوف نقوم بمحاربته من كل المرافق الحكومية التي يتأجّج فيها، وسنسخِّر كل الطاقات ابتداء من الندوة البرلمانية إلى المؤسسات كافة وسنطاله أينما كان».

من جهته، قال المرشّح النائب الوليد سكرية خلال احتفال في بلدة الخريبة إن «إسرائيل» اجتاحت لبنان عام 1982 خلال أربعة أيام ولكن المقاومة هي من أعادت التوازن إلى لبنان وجاهدت وقدمت التضحيات حتى التحرير عام 25 أيار من عام 2000 وانتصرت في حرب تموز 2006 وانتصرت مع الجيش الوطني على التكفيريين عام 2017.

وفي الاحتفال نفسه، حذّر النائب المقداد في كلمته من الخطابات الفتنوية ومن التدخلات السافرة من قبل المخابرات الخارجية ومن بعض السفارات العربية ولما ستتركه على الساحة، مضيفاً «نقول لهم استعملوا ما تشاؤون من الأموال، ولكن هذه الأموال ستُصرف ستردّ عليكم أصواتاً ضدكم فلا الأموال ولا التهديد بالطائرات والأساطيل ستغيّر من إرادة أهلنا ومن ضمائرهم وحبهم للمقاومة».

وتخلّلت الجولات مداخلات وقصائد عبّر فيها الأهالي عن دعمهم للائحة «الأمل والوفاء».

الجنوب

وخلال لقاء سياسي أقيم في بلدة جرجوع الجنوبية، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه ليس لدى حزب الله أي مشكلة على الإطلاق مع الجيش الوطني اللبناني، وقال «نحن أكثر الناس تفاهماً مع هذا الجيش، لأنه يعرف ماذا نقدّم ويعرف قدراتنا ويسد الثغرات الموجودة ويتكامل مع أدائنا».

وأكد رعد أن «الناس تحبّ الجيش والمقاومة لأنها تحب وطنها وتحب أن تعيش بكرامة وعزة في هذا البلد، لذلك تشكّلت معادلة الجيش والشعب والمقاومة»، مشدداً على أن «هذه المعادلة وليدة الوضع الطارئ»، مضيفاً أنها «معادلة انتصار علمية استراتيجية ينبغي أن تُدرس في كل معاهد وأركان الدول، خصوصاً التي تحتاج جيوشها إلى تسلّح».

من جهته، شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال حفل تأبيني في بلدة خرطوم الجنوبية، على أن لبنان قادر على إلحاق الهزيمة بالعدو في حال شنّ الحرب عليه، مضيفاً «إذا كان العدو يظن أن بإمكانه ارتكاب جرائم بحق المدنيين اللبنانيين من دون أن يلقى رداً قاسياً، فهو واهم».

وقال «إننا ذاهبون إلى القيام بما يجب علينا على المستوى التشريعي، وعلى مستوى اقتراحات قوانين من أجل إخضاع أي إنفاق حتى لو كان عبر الهبات والقروض إلى الرقابة».

واعتبر أنه «إذا كانت القوانين اللبنانية ليست كافية فمهمة كتلة الوفاء للمقاومة أن تقدم الاقتراحات التي تؤدي إلى إجبار أو إلى إلزام أي صفقة يجب أن تجري على أن تمر بطريق المناقصات».

من جانبه، دعا مرشح حزب الله عن دائرة الجنوب الثانية حسين الجشي، خلال لقاء سياسي في بلدة اركي الجنوبية، إلى دعم اللوائح التي تُحفظ من خلالها المقاومة ويُحفظ من خلالها الأهل والشعب، مؤكداً أن أيّ تهاون في الانتخابات النسبية قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وأي تهاون بالحضور يقلل من الحاصل الانتخابي ويعطي فرصة للآخرين أن يحجزوا مقاعد لهم.

إلى ذلك، أشار مرشح حركة أمل عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا الدكتور فادي فخري علامة، خلال لقاء انتخابي أقامته اللجنة الانتخابية للحركة لأهالي بلدة صلحا في بئر حسن «أننا في حال نجحنا ودخلنا الندوة البرلمانية، سنعمل مع الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير، لإقرار مشاريع قوانين تصب في المجال الذي يطال هموم المواطنين، من إيجاد فرص العمل والتعليم الإلزامي والضمان الصحي، وصولاً الى تحقيق سائر الأمور الواجبة من حقوق المواطنين».

وأشاد بـ «الحضور الكبير الذي كان موجوداً»، ودعا الجميع إلى «الاقتراع بكثافة وممارسة حقهم الدستوري بالاقتراع وإيصال مرشحهم الى الندوة البرلمانية».

وحمّل الحضور المرشح علامة مطلباً واحداً، وهو العمل مع الجهات المعينة لإيجاد مدفن لموتاهم ضمن نطاق سكنهم، وشدّد العديد منهم على «دعمهم للمرشح العتيد الذي يمثل الامام موسى الصدر ورئيس مجلس النواب نبيه بري».

وفي نشاطه، عقد علامة لقاء مع أعضاء اللجنة الانتخابية لبلدة برج البراجنة، بحضور حشد من آل الحركة. وعرض علامة خلال اللقاء برنامجه الانتخابي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى