أحزاب البقاع: القتال دفاعاً عن سورية نقطة ارتكاز محور المقاومة
أكدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الغربي في بيان بعد اجتماعها الدوري في مكتب منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في جب جنين، «ضرورة إيلاء الاستحقاق الانتخابي الأهمية القصوى، والإقبال على صناديق الاقتراع بكثافة وجهوزية عالية وآليات تنسيقية صلبة الترابط، تعكس وحدة الهدف والرؤيا السياسية التي تجمع عليها القوى المؤتلفة في دائرة راشيا – البقاع الغربي».
ورأى المجتمعون أن «أية مقاربة للاستحقاق على مستوى الخطاب السياسي يجب أن تتواءم مع مفهوم الوحدة الاجتماعية المتجذّرة في هذه المنطقة، والتي لم تعكر صفوها لوثة المذهبية والطائفية والانغلاق على عصبيات فئوية قاتلة لمعاني الوحدة والتلاقي».
واعتبر المجتمعون «أن الغطرسة الأميركية والجموح الأرعن للرئيس ترامب والجنوح الأعمى لإدارته نحو الحرب في المنطقة سيشعل العالم بأسره، ولن تكون الولايات المتحدة بمرافقها واقتصادها ومواطنيها بمنأى عنها، وما سياسة الاستحواذ على مجلس الأمن وتطويعه وتطويبه لصالح المصالح الأميركية – الصهيونية، إلا بهدف الإمعان في إشعال الحروب وتدمير الإنسانية».
ولفت المجتمعون إلى «أن المكر الأميركي الصهيوني الغربي ومعه جوقة الأعراب المتجسّد بفبركات ومسرحيات الكيماوي، ورفض لجان التحقيق الأممية، دليل ساطع على نيات عدوانية تخفي الحنق والغيظ من حجم الهزيمة، التي طالت الإرهاب المحتَضن من أميركا وعصابتها، لا سيما بعد تحرير الغوطة وتمظهر مشهدية النصر على مؤامرة تقسيم سورية، التي رسمها الجيش السوري وقوى المقاومة بالدم والتضحيات».
وأشار المجتمعون إلى «أن التهافت على الحرب غرضه قطع الطريق على محور المقاومة المنتصر والمتصدي لمخطط تصفية المسألة الفلسطينية».
وختم المجتمعون بتأكيد «أن خيار مواجهة العدوان والقتال في ساحات الشرف دفاعاً عن سورية يشكل نقطة ارتكاز محور المقاومة، وسيكون خياراً واضحاً لا لبس فيه لكل أبناء الأمة وسيدرك الأميركي حجم المنزلق الذي اندفع اليه مع أذنابه وأتباعه من العرب والصهاينة والغربيين، المنساقين خلف جنون ترامب، ونعد شعبنا وأمتنا بالانتصار».