نواب أردنيون يعارضون توجيه ضربة أميركية ضد سورية

عارض النواب الأردنيون على اختلاف توجهاتهم الضربة العسكرية التي تهدد بإجرائها الولايات المتحدة الاميركية ضد سورية. فيما اعتبر النائب الأردني خليل عطية، أن أمام الولايات المتحدة الأميركية أساليب عديدة لإيقاف ما يقوم به «نظام الأسد» بدون القيام بهذه الضربة، مؤكداً رفض النواب الأردنيين أي ضربة على أي قطر عربي تحت أي ظرف وتحت أي ذريعة.

كما صرح النائب الأردني والعضو في كتلة الإصلاح النيابية في البرلمان صالح العرموطي، أنه ضد هذه الضربة لأنها «تحدٍّ» للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، لافتاً الى انه لا يجوز للإدارة الأميركية أن تنفرد باتخاذ قرار حرب ضد دولة ذات سيادة.

ومن جهته، وافق نائب رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان الأردني، تامر بينو، هذا الرأي ، مبدياً «أسفه» لتمني البعض قيام الولايات المتحدة الأميركية بضرب سورية، قائلاً «برأيي الشخصي فإنه عندما نتمنى كأمة عربية أن تضرب أميركا بشار الأسد أو النظام الموجود، فإن هذا يعتبر إساءة إلينا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى