روسيا لن تتغاضى عن سياسة الولايات المتحدة وستتخذ قراراً بفرض عقوبات مضادة عليها
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي قوله «إنّ موسكو ستتخذ قراراً بفرض عقوبات مضادة على الولايات المتحدة بعد دراسة تأثير العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا»، مشيراً إلى أنّ «بلاده ستبذل كل ما في وسعها لضمان ألا تضرّ العقوبات بالإنتاج المحلي للمعادن».
وقال دفوركوفيتش «بالتأكيد سنبذل كل جهد ممكن لمنع تراجع الإنتاج المحلي بل ولزيادته».
بدورها، صرحت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أمس، «أنّ روسيا لن تتغاضى عن سياسة الولايات المتحدة الأميركية، ويجب أن تكون التدابير الجوابية مماثلة، دون أن تسبّب أضراراً لروسيا».
وقالت ماتفيينكو للصحافيين، في بطرسبورغ: «لا نخطط للتغاضي عن هذه الإجراءات، المشكوك بأمرها، التي يقوم بها شركاؤنا».
وأوضحت ماتفيينكو «أنّ مجلس الاتحاد يدعم بشكل مبدئي مشروع قانون فرض تدابير ردية على السياسة المعادية لأميركا والمشاركة في تحديدها».
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: «الآن في أقرب وقت ممكن ينتظرني، لبحث تقرير رئيس لجنة الشؤون الدولية الزميل قسطنطين كوساتشيوف، سنبحثه… نحن مبدئياً ندعم ضرورة فرض تدابير ردية وسنعمل من أجل أن تكون هذه التدابير متماثلة، ولكن من دون أن تسبب أضراراً لروسيا».
وطرح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وقادة الكتل البرلمانية في المجلس، أمس، مشروع قانون يتضمن تدابير جوابية على السياسة الأميركية المعادية لروسيا. وسيناقش البرلمان هذا المشروع خلال جلسة طارئة، يوم 16 نيسان الحالي.
ومن المقرّر أيضاً، أن يبحث مجلس النواب الروسي مسودة قانون يعطي الكرملين سلطات حظر أو فرض قيود على قائمة من الواردات الأميركية رداً على عقوبات جديدة فرضتها واشنطن على مجموعة من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الروس.