العبادي: هناك مَن يحارب القطاع الخاص للاستفادة

أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، أهمية الإعمار والبناء وتنفيذ مشاريع مهمة وتوفير فرص العمل، فيما أشار إلى أن هناك من يعمل على «محاربة» القطاع الخاص من أجل «الاستفادة» من ملايين الدولارات التي تنفقها الدولة.

وقال العبادي في كلمته خلال افتتاح معمل إسمنت استثماري في محافظة المثنى، بحسب بيان، إنه «لا يوجد تحدٍ مستحيل على العراقيين»، مبيناً أن «العالم وصف ما تمّ تحقيقه بالانتصار على داعش بالمعجزة، وسيتم أيضاً تحقيق إنجاز آخر ببناء البلد وإعماره».

وأضاف «أننا على أعتاب مرحلة ونصر جديد بعد اجتياز المرحلة الخطيرة المتمثلة بتحرير الأراضي من عصابات داعش الارهابية التي استهدفت وجود البلد»، لافتاً إلى «أهمية الاستمرار والحفاظ على النصر من خلال الإعمار والبناء ووحدة البلد والقيام بالعديد من المشاريع المهمة وتوفير فرص العمل».

وشدّد العبادي، على «دعم القطاع الخاص والاستثمار»، مشيراً إلى أن هناك «مَن يعمل على محاربة القطاع الخاص، لأنه يريد أن تنفق الدولة ملايين الدولارات ليستفيد منها».

وتابع العبادي قائلاً إن «واجب الدولة هو توفير البيئة الملائمة للقطاع الخاص وتذليل العقبات. وهذا ما نعمل عليه للنهوض بهذا القطاع المهم».

يُشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل، صباح أمس، إلى محافظة المثنى.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، الأحد، انطلاق عملية أمنية لتطهير مناطق هامة من العراق وصولاً إلى الحدود السورية والأردنية والسعودية.

وأفاد العميد يحيى رسول، بتطهير المناطق الواقعة غرب نينوى وهي المحلبية، جنوب تلعفر ، سنجار إلى أم جريس في الحدود الدولية إلى مناطق البعاج – القيروان الكراح، شمال بغداد.

وأضاف أن قيادة عمليات صلاح الدين شرعت بعملية تطهير مناطق جنوبي الحضر وشمالي الصينية إلى وادي المعالف، شمال بغداد أيضاً، من مخلفات وبقايا تنظيم «داعش».

وتابع قائلا إن قطعات عمليات الأنبار، باشرت تفتيش مناطق عكاشات – الرطبة شمال طريق الخط السريع الرابط بين غرب العراق والحدود الأردنية، بالإضافة إلى تفتيش قيام قيادة عمليات الجزيرة مناطق أعالي الفرات الممتدّة من راوة – الرمانة، غرب الأنبار، على الحدود العراقية السورية، شمالاً إلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى.

كما شملت عمليات التفتيش مناطق وادي حوران، أكبر وديان العراق الواقع في محافظة الأنبار، ويمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية – السعودية.

وأكد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، أن القوات تمكّنت من تدمير معسكر ومضافات لعصابات «داعش»، في المناطق المذكورة.

وتواصل القوات العراقية ملاحقة عناصر «داعش» في الصحراء بعدما لجأوا إليها هروباً من المدن المحرّرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى