رئيس غرفة صيدا يلتقي قنصل بولندا ويرعى ورشة عمل لصناعيي الجنوب

استقبل رئيس غرفة التجارة في صيدا والجنوب محمد صالح، قنصل بولندا في لبنان غابرييلا بيوتروفسكي، وعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وبولندا.

من جهة أخرى رعى صالح ، ورشة عمل لعدد من صناعيي الجنوب نظمتها الغرفة في مقرّها، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والبيئية لكفاءة الموارد الصناعية للصناعيين وبناء قدراتهم في هذا المجال، وذلك ضمن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي وتنفذه unido بالشراكة مع وزارتي الصناعة والبيئة وبالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين.

حضر الورشة رئيس الغرفة محمد صالح، ندى صبرا ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أمين عام جمعية الصناعيين اللبنانيين خليل شري، رئيس مصلحة البيئة في معهد البحوث الصناعية محمد حيدر، أمين عام نقابة أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط، رئيسة دائرة التراخيص والمراقبة في وزارة الصناعة ـ فرع الجنوب هانيا الزعتري، رئيس دائرة الخدمات الصناعية في مصلحة الصناعة الإقليمية ـ فرع الجنوب حسن نصر الدين، وحشد من أصحاب القطاعات الإنتاجية في صيدا والجنوب.

افتتحت الورشة بكلمة لصالح شدّد فيها على «أهمية ورش العمل التي تهدف الى ترشيد استخدام الطاقة والمياه والمواد الأولية في المؤسسات الصناعية، واعتماد وسائل إنتاج جديدة تحد من الكلفة ومن تلوث البيئة».

وأكد «أنّ حسن استخدام واستهلاك الموارد الطبيعية من مياه وطاقة ومواد أولية في حياتنا اليومية كمواطنين، وفي مجال عملنا كصناعيين وزراعيين وتجار، ومقدمين للخدمات وخصوصا الصحية منها، لم تعد خياراً بل أصبحت التزاماً يجب مراعاته وتطبيقه لتحقيق التنمية المستدامة، لمجتمعنا على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية كافة».

أضاف: «بما أنّ اجتماعنا اليوم يتناول أهمية كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وأساليب الإنتاج النظيف في القطاع الصناعي، فإننا كصناعيين وكممثلين عن القطاع الخاص ملزمون توفير التوازن البيئي والتنمية الصناعية المستدامة في لبنان، والاستفادة من الاستشارات الفنية والتقنية والدراسات العلمية التي تقدمها البرامج المختصة ومنها برنامج MedTest ll، الممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة الصناعة والجهات الرسمية والدولية التي تهتم بقطاع الصناعة والبيئة».

وختم صالح مشيراً إلى أنّ «الالتزام بمعايير التنمية المستدامة في القطاع الصناعي فقط، ليست كافية للحفاظ على الموارد الطبيعية وللحدّ من التلوث، بل إنّ برامج مماثلة لـMedTest ll يجب أن تشمل القطاعات الإنتاجية والتدريب كافة على أساليب العيش السليم لأفراد المجتمع مع التركيز على تعزيز الثقافة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة واعتماد الطاقة البديلة للحد من التلوث وتدمير البيئة».

بدورها، شدّدت صبرا على «أهمية ترشيد استخدام الموارد بما يتلاءم مع البيئة ووفقا للمعايير الدولية».

من جهتها، أكدت الزعتري أنّ «التزام المصانع حسن الإدارة البيئية على العمليات الإنتاجية كافة ليس من شأنه معالجة التلوث فقط، بل يعزز توفير الطاقة وترشيد استهلاك الموارد الأخرى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى