أحمد سليم ميقاتي في قبضة الجيش
داهم الجيش اللبناني شقّة يقيم فيها نازحون سوريون، وجرى خلال المداهمة إطلاق نار، ما أدّى إلى مقتل نازح، ونُقلت جثته إلى مستشفى الضنية الحكومي.
كما أوقف الجيش المواطن أحمد سليم ميقاتي الملقب بـ«أبي الهدى»، المتهم بأعمال إرهابية عدّة، من بينها ذبح الشهيد العسكريّ علي السيّد. كما ألقى الجيش القبض على الجندي الفار عبد القادر الأكومي الذي ظهر في شريط فيديو يعلن انضمامه إلى «جبهة النصرة».
فرح الناشطون لخبر اعتقال ميقاتي، واعتبروا ذلك إنجازاً نوعياً للمؤسّسة العسكرية، وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات بحقّه. في حين أمل بعض الناشطين من المؤسستين العسكرية والقضائية، عدم دفن سرّ هذا الإرهابي معه، ليفضح كل من شارك وخطّط ونفّذ، ودعم هؤلاء الإرهابيين.
«كيف تكون رومانسي»!
في زمن العنف والتعنيف، لا بدّ من التوقّف عند بعض اللحظات الرومانسية التي صرنا نفتقدها ونحلم بها. أحياناً، ينظر البعض إلى «الهاشتاغ» المنوّع على أنه كلام عابر لا أهمية له، لكن أن يطلق الناشطون «هاشتاغ كيف تكون رومانسي»، لهو أمر مهمّ في الزمن «الداعشي».
هل الرومانسية موجودة في عصرنا هذا؟ وهل لكلمات الحبّ أهميّة اليوم؟ أسئلة نطرحها على أنفسنا يومياً ولا نجد لها إجابات، والسبب أنّ الأوضاع القائمة تثقل كاهل المواطن الذي ما عاد يحلم إلّا بالأمن والاستقرار.
من خلال متابعة التغريدات في «هاشتاغ كيف تكون رومانسي»، نلاحظ أن الشباب اللبنانيين انصرفوا عن كلمات الحبّ والغزل، وصارت الرومانسية لديهم أمراً مضحكاً، فهي القمع والطبخ، والإهمال لدى بعض الفتيات. أمّا معنى الرومانسية الحقيقي، فلم يتجلّ إلّا في بضع تغريدات لم نشعر بها لقلّتها.
تغريدة
ربّما أنست كثرة الحروب الناس المعنى الحقيقي للحب، فصارت الرومانسية من الكماليات!
«حرتق على داعش»!
لا يفوّت الناشطون أيّ فرصة للسخرية من «داعش»، أو اختراع النكات على هذا التنظيم المجرم. وفي «هاشتاغ» جديد أطلقه الناشطون أمس، وعنوانه «حرتق على داعش»، أدلوا بدلوهم بكلمات وعبارات مختلفة على الإرهابيين.
ثمّة تغريدات أكّدت أن الحقّ سينتصر عاجلاً أم آجلاً، وسيُهزم هذا التنظيم بشتّى الطرق والوسائل. وأخرى سخرت من قيادات هذا التنظيم ومن مقاتليه الذين لا يعرفون فنون القتال الحقيقية. وهناك تغريدات أيضاً سخرت من التنظيم بعد هزيمة مرتزقته أمام نساء كوباني، في حين شدّدت أخرى على عدم نسيان من اخترع هذا التنظيم، أي أميركا وقطر.
«حظّي متل»!
منّا من يؤمن بالحظّ والقدر، ومنّا من يقول إن الإنسان قادر على صنع حظّه بيده وتغيير قدره. المشكلة أنّ معظم الناس يتذرّعون بالحظّ لتبرير فشلهم ويأسهم، على رغم أن الإنسان القادر والواعي، يستطيع تغيير ما يشاء بالتعلّم والإصرار والمثابرة.
على ما يبدو أن نصف الشعب اللبناني يؤمنون بالحظّ. لذا، حقق «هاشتاغ حظي مثل»، المرتبة الأولى أمس، وبلغ عدد التغريدات فيه حدّ المليون، ليعلن سيادته على «تويتر» في فترة زمنية قصيرة.
«حظّي متل»، «هاشتاغ» منوّع غلب عليه كالعادة الطابع السياسيّ. ومن أبرز التغريدات: «حظّي متل إعلان بعبدا لا بهشّ ولا بنشّ»، «حظي متل مجلس النوّاب»، إلى عددٍ من التغريدات الأخرى.
من خلال متابعة التغريدات، نلاحظ نسبة يأس كبيرة بين المغرّدين. إذ بعد عشرات التغريدات اليائسة التي تلعن الحظوظ، نرى تغريدة واحدة فرحة، لكنّ تغريدات كالأخيرى، تكاد تنعدم، بينما نكتشف أن عدداً كبيراً من اللبنانيين يعتبرون حظوظهم كـ29 شباط… «بتزبط مرّة كل أربع سنين»!