هلمّوا إلى الاقتراع.. خيارنا «الأمل والوفاء»
تحية قومية اجتماعية من القلب لأنكم شرفتمونا بحضوركم.
أنتم الأهل والأصحاب الذين تزخر بهم أرض مرجعيون وحاصبيا.
أنتم الأحباء الصامدون رغم كل المحن والصعوبات التي مرت على هذه المنطقة الحبيبة.
تعيشون في هذه البيئة الجغرافية تتفاعلون مع أرضها وتؤدون الخدمات الاجتماعية على أنواعها.
لا شك في أن هذه الشعب العنيد ذو شخصية اجتماعية مميزة وسلوكية، قوامها:
الاعتماد على العقل في عملية الإدراك والتميز واتخاذ القرارات باستنقلال عن الإملاءات الغيبية والقيود اللاهوتية.
ويُعلي قيم الحق والخير والجمال وقيم الشرف والمروءة ويهتدي بها في ما يقول وما يفعل، ويبتعد الجنوبيون عن الطائفية والمذهبية لأنهم يؤمنون:
بأن جميع الأديان متشابهة في جوهرها وأغراضها وفي اعتقادها بالإله الواحد وخلود النفس وعمل الخير. ولأنهم يؤمنون بأن العقل الذي وهبه الخالق عزّ وجلّ هو الذي يشرّع ويحكم على الشرائع بموجب ملاءمتها لظروف الزمان والمكان.
فأنتم الشرفاء المناضلون الصامدون بحبّكم لمرجعيون وحاصبيا، لكم منا تحية إكبار واعتزاز من قلب مرجعيون، حيث نلتقي مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان مع رفاقه في لائحة الأمل والوفاء.
الرفيق أسعد حردان المشهود له بحبه لهذه المنطقة يخوض اليوم ومن جديد معركة الانتخابات النيابية، حاملاً معه إلى المجلس النيابي مفاهيم وتعاليم القومية الاجتماعية، وساعياً إلى تحقيقها بالتعاون مع زملائه وحلفائه في الكتل النيابية.
ومن هذه المفاهيم: مفهوم الوطنية.
فلا وطنية دون وطن، دون تلك البقعة الجغرافية التي ينبثق ضمن إطارها مجتمع إنساني له خصائصه وشخصيته التي تميّزه عن المجتمعات الأخرى. يوجب هذا المجتمع على أفراده الولاء المطلق والعمل على صون وحدته من التمزق والتشتت في دويلات وكيانات مذهبية، عرقية، أو عنصرية. ويتحتّم على أبنائه الدفاع عنه والاستشهاد في سبيل استقلاله وسيادته تماماً، كما قال الزعيم سعاده: إن الدماء التي تجري في عروقنا عينها هي ملك الأمة متى طلبتها وجدتها.
والمفهوم الثاني هو مفهوم المواطنة الذي يقضي بمساواة جميع أفراد المجتمع في الحقوق، كما في الواجبات، خاضعين جميعهم لقانون واحد يحميهم ويمكنهم من ممارسة حرياتهم الشخصية والسياسية ومعتقداتهم الدينية في جو من العدالة القضائية والاجتماعية.
فأنتم السادة الكرام، هلمّوا إلى صناديق الاقتراع وفي بالنا مبادئ الحياة الكريمة والوطنية الشريفة نختار لائحة الأمل والوفاء ودعونا نعطيهم الثقة من جديد لينوبوا عنا ويمثلونا في اتخاذ القرارات وممارسة السلطات ويشرعوا القوانين لإعمار لبنان والجنوب.
فلا غرابة في أن يكون أسعد حردان في عداد لائحة المقاومة لائحة الأمل والوفاء، لأننا إذا عدنا بالذاكرة الحيّة فلا تمنين ولا تربيح جميلة، فالحزب السوري القومي الاجتماعي هو مَن أطلق شرارة المقاومة مع الرفيق خالد علوان في مقهى الويمبي في شارع الحمراء وأذكى أرض الوطن بالدماء وأكمل الوعد مع الاستشهادية سناء محيدلي.
هذا ما هو عليه أسعد حردان الذي سيتحدّث إليكم على ما يكون عليه في الأيام القريبة.
دمتم الأحباء. ودام الوطن.