جوان حبيش لا تحزن… تطاولوا على فيروز
ـ في تقليد درجت عليه المدن التاريخية والعواصم للترحيب بضيوفها الكبار أو تكريم شخصيات وطنية أو أجنبية يقوم عمدة المدينة أو العاصمة بتقديم مفتاح المدينة الرمزي وهي بلا مفتاح طبعاً للشخصية المعنية أو من يمثلها علامة محبة وعربون تقدير.
ـ لم يكن يوماً تقديم المفتاح علامة تنازل عن السيادة ولا عن الملكية ولا دلالة على تسليم البلاد لمن تمّ تكريمه فلم يتعدّ يوماً كونه لفتة تكريمية رمزية.
ـ في سابقة مشابهة أهدى الرئيس رفيق الحريري مع رئيس بلدية بيروت مفتاح العاصمة للواء غازي كنعان سواء كعربون محبة لشخصه أو تكريماً لدور سورية في لبنان أو لكليهما، ولم يكتب أحد أو يعترض أو يعتبر الأمر حائلاً دون التعامل مع شخصية الرئيس الحريري كشخصية «سيادية» بل رمزاً لما وصفوه بمواجهة «الوصاية» التي اتهمت سورية بممارستها على لبنان.
ـ غلطة جوان حبيش أنه ليس رفيق الحريري الذي لا يجرؤون على اتهامه، وجريمته أنه أهدى مفتاح كسروان جبيل للسيد حسن نصرالله الذي تستنفر كلّ الأجهزة الغربية والعربية لشيطنة كلّ فعل إيجابي تجاهه، وهذا نفسه كان الحال يوم تحدثت عنه الفنانة العظيمة فيروز بمحبة وإحترام.
ـ الذين لم تعصمهم أخلاقهم عن النيل من فيروز لن يدعوا جوان حبيش بسلام.
ـ السيد نصرالله يستحق مفاتيح بيوت كلّ اللبنانيين رمزاً لما قدّمه مجاهدو المقاومة لحماية هذه البيوت من دماء وتضحيات.
ـ وزير الداخلية سيحقق مع حبيش بتهمة إثارة الفتنة ونسي أنّ الرئيس الحريري سبق حبيش بتقديم مفتاح بيروت لكنعان…
التعليق السياسي