بري يرفض بيان بروكسل: أبناء الجنوب سيثبتون لسماسرة السياحة الانتخابية أن أرضهم ليست للبيع
أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه «سبق وطالبنا مراراً وتكراراً التنسيق مع الحكومة السورية في سبيل إعادة النازحين السوريين الى المناطق المحررة والتي أضحت آمنة، وخير مثال على ذلك عودة قسم من النازحين من شبعا إلى ديارهم، وايضاً رغم كل العلاقات الدبلوماسية والأمنية والتنسيق في الأمور ا قتصادية والكهربائية بين لبنان و سورية ، بقيت الحكومة اللبنانية كأنها تسمع و ترى حتى جاء مشروع البيان الأممي ا وروبي المشترك في بروكسل بما يضمر لنا من توطين وبما يضمر لسورية من تفتيت وتشريد وتقسيم ليس فقط للارض إنما أيضاً للانسان العربي السوري».
واضاف بري في بيانه «لذلك أعلن رفضي باسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني مجملاً وتفصيلاً للبيان المذكور».
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله في دارته في المصيلح، راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد وعدداً من الآباء ورؤساء عدد من المجالس البلدية لقرى وبلدات شرق صيدا، «إن هذه اللوحة الفريدة التي يجسّدها الجنوب ودرة التاج فيه، منطقة شرق صيدا كأنموذج للتلاقي مقابل الانعزال وللاعتدال في مواجهة التطرف، تطمئننا وتطمئن كل لبناني مؤمن بدور لبنان الوطن والرسالة، بأن صوت الوحدة والعيش المشترك لم ولن يعلو عليه اي صوت، وأن زرع المطرانين غريغوار حداد و سليم غزال وبذار الإيمان والمحبة للسادة المطارنة والآباء الإجلاء في هذه الارض أثمر دائماً وسوف يبقى يثمر خيراً كافياً لكل الوطن». وقال: «إن حب الأوطان من الايمان بالله ولا يجتمع حب الله مع كره الانسان».
وشكر الوفد الرئيس بري تلبيته ودعمه للمباشرة بإنشاء مشاريع إنمائية وتربوية ورياضية في منطقة شرق صيدا لا سيما درب السيم ولبعا.
كما استقبل رئيس مجلس النواب وفداً شعبياً كبيراً من آل حيدر من بلدة السكسكية، أعلن فيه الوفد دعمه و تأييده الكاملين لكامل أعضاء لائحة الامل والوفاء برئاسة الرئيس بري.
وأكد الرئيس بري امام الوفد، أن «حماية وحدة الصف على مستوى كل الجنوب وأهله تمثل حماية للبنان وصيانة لكل عناوين قوته وعزته وكرامته». وقال: «لطالما رددت خلال حقبة مقاومتنا للعدو «الاسرائيلي» واحتلاله لمنطقة الزهراني، بأن تراب الجنوب أغلى تراب الدنيا وأرخص من تراب الجنة، فأبناء الجنوب في السادس من أيار سوف يثبتون لسماسرة السياحة الانتخابية أن أرضهم وضمائرهم وأصواتهم ليست للبيع ولا للمقايضة ولا للارتهان».
و كان الرئيس بري قد استقبل الأمين العام للسينودوس الانجيلي في سورية ولبنان، القس جوزيف قصاب ورئيس بلدية الدامور شارل غفري ورئيس المدرسة الانجيلية في النبطية شادي حجار.
وتابع بري شؤوناً انتخابية، فاستقبل لهذه الغاية وفداً من مدينة بنت جبيل ضمّ رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي وأعضاء المجلس البلدي والاختياري وفعاليات من المدينة. كما استقبل أيضاً وفداً من بلدة الحلوسية.