البعريني: سخروا ضدّنا كل المؤسسات رسمية وغير رسمية.. أين هيئة الإشراف من تجاوزاتهم الانتخابية؟

أقيم لقاء في بلدة شير حميرين في سهل عكار، للائحة «القرار لعكار»، حضره المرشحون: النائبان السابقان وجيه البعريني وكريم الراسي، مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور إميل عبود، اللواء المتقاعد عدنان مرعب وحسين السلوم، وفاعليات.

وتحدّث البعريني باسم اللائحة، فقال «منذ أن أعلنّا عن تأسيس هذه اللائحة التي وضعنا قرارها بيد العكاريين، ونحن نتعرّض لهجمة عنيفة وشرسة من الفاشلين لتحميلنا المسؤولية عن فشلهم السياسي والإنمائي وعدم تحقيق وعودهم تجاه العكاريين، ولاتهامنا بالتبعية للخارج وللنظام في سورية. ويسخّرون من أجل هذا الهدف كل إمكانيات الدولة بأجهزتها الإدارية وغير الإدارية، في أضخم دعاية إعلامية كاذبة تنطلق من مبدأ اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدّقك الآخرون».

أضاف «لم يتركوا مسجداً ولا شيخاً ولا مجلساً بلدياً أو حتى اختيارياً ولا رابطة إلا وسخروهم للدعوة والانخراط في مشروعهم السياسي، حتى القوى الأمنية والعسكرية لم تنج من سطوتهم، فحاولوا إقحامها في مشروعهم السياسي فسخّروا الطائرات لتقلهم من مكان الى آخر والألوية والعمداء ليكونوا مفاتيح انتخابية على مآدب المناسف، وكل ذلك يحصل تحت أعين الجميع من دون أن يحرك أحد ساكناً».

وسأل البعريني «أين هي لجنة الإشراف على الانتخابات من كل هذه التجاوزات؟ لماذا لم نسمع لها صوتاً؟ بل أين فخامة رئيس الجمهورية من كل ما يحصُل؟ وكيف يسمح لإدارات رسمية ولمجالس بلدية وغير بلدية، تظهير الدعوات والطلب من الناس المشاركة مع طرف ضد الآخر؟ عن أي نزاهة انتخابية يتحدّث البعض؟».

وقال «لائحة القرار لعكار ولدت من رحم معاناة الشعب العكاري الصابر منذ عام 2005، وهي مستمرّة بالدفاع عن قضايا العكاريين قبل الانتخابات وبعدها، رغم كل ما يتعرّض له أعضاؤها من حملات تجنٍّ وافتراء وتضليل وكذب، ورغم كل الدعم الذي تقدّمه السلطة لنفسها عبر لوائحها».

وتمنّى على العكاريين «النظر جيداً الى مستقبلهم وعدم اختيار من كان سبباً لفقرهم وعوزهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم وهو الإنماء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى