مرشحو «الأمل والوفاء»: نحن مع مَن يريد بناء لبنان قوياً وعادلاً وموحّداً ومواجهة الفساد
أكد مرشحو لوائح «الأمل والوفاء» أننا مع كل مَن يريد أن يبني هذا الوطن، قوياً وعادلاً وموحداً لكل أبنائه، مشددين على ضرورة «مواجهة الفساد المستشري في البلد».
وفي السياق، أقامت حركة «أمل» – المنطقة الثانية في إقليم بيروت، لقاء انتخابياً للمرشح عن دائرة بعلبك الهرمل عضو «كتلة التنمية والتحرير» وزير الزراعة غازي زعيتر، في قاعة شهداء الكرامة – حي السلم.
وألقى زعيتر كلمة، قال فيها «نحن قادمون على انتخابات نيابية في السادس من أيار، هذه الانتخابات هي استفتاء لهذا الشعب الطيب، وهذا الشعب الخير، الذي انتم هو وأمثالكم، ومن كل الطوائف اللبنانية من دون استثناء».
وأضاف «نعم نحن مع كل من يريد ان يبني هذا الوطن، قوياً وعادلاً وموحداً لكل أبنائه، لكل طوائفه، فدفعتم بالشهداء وكنتم خزان المقاومة في البقاع، وما زلتم. نعم البقاع الواعد، ومن الجنوب الراعد، ألف تحية لكم جميعاً من أخيكم وأخينا الأكبر الرئيس نبيه بري، الذي يعمل من أجل كل اللبنانيين».
وتابع «استفتاؤكم في 6 ايار، هو استفتاء على هذا الوطن وبناء هذا الوطن. نحن اليوم في حركة امل، وحلفاؤنا في حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية ومستقلون أيضاً حلفاء الى جانبنا، ندعوكم يا اهلنا الى رفع نسبة الاقتراع من أجل حفظ هذا الخط وهذا النهج».
وكانت عائلة عساف، قد أقامت للوزير زعيتر لقاء انتخابياً في خلدة، بحضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك ونائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري وقيادات حركية من إقليمي بيروت وجبل لبنان وفاعليات.
كذلك عقد زعيتر عدداً من اللقاءات الانتخابية، نظمها إقليم بيروت في حركة «أمل» مع ناخبين في دائرة بعلبك الهرمل، في صالة «مجمع الإمام موسى الصدر في الاوزاعي»، ومجمع السيدة الزهراء لأهالي بلدة صلحا في بئر حسن.
كما أقمت المنطقة الأولى في إقليم بيروت في حركة «أمل» لقاء لمرشح الحركة في دائرة بيروت الثانية محمد خواجة، مع ناخبين من أهل بلدة عين قانا الجنوبية.
وقال خواجة «يجب أن نكون حاضرين بكل قوتنا لنمارس حقنا الانتخابي في السادس من أيار. فهذه الانتخابات مختلفة عن سابقاتها ولا سيما في مدينة بيروت. حركة أمل وحلفاؤها شاركوا في انتخابات في الفترات الماضية وكنا في موقع التحالف مع الآخرين أو في موقع التسوية معهم، لكن هذه المرة الاولى نشارك من موقع قوتنا الذاتية كحركة أمل وكحزب الله مع حلفاء لنا أوفياء داخل لائحة وحدة بيروت التي تضمّ قوى وشخصيات وطنية».
وأكد أن «لدينا فرصة تاريخية للمرة الأولى. وهذا النفوذ الوطني الذي حصلنا عليه بدماء شهدائنا وبآلاف جرحانا نستطيع أن نصرفه في صندوق الاقتراع لنعلنه نفوذاً مؤسسياً».
من جهة أخرى، عُقد في دارة الكاتب العدل يوسف جلال علامة، لقاء انتخابي مع حقوقيي الغبيري، حضره عضوا لائحة «الأمل والوفاء» النائب علي عمار مع وفد من «حزب الله» والمرشح عن دائرة بعبدا الدكتور فادي علامة مع وفد من حركة «أمل»، رئيس بلدية الغبيري معن خليل وأعضاء المجلس البلدي، كتّاب عدل ومحامون وفاعليات اجتماعية.
وبعد كلمة ترحيبية ألقاها يوسف جلال علامة، تحدث المرشح علامة فأكد ضرورة «العمل المشترك مع الكتاب العدل لتطوير القوانين اللبنانية لأن بعضها ما زال سارياً منذ العهد العثماني»، مشيراً الى «التجربة الجديدة التي سيعتمدها عبر تشكيل لجان عمل شبابية موازية للمساعدة وتقديم الأفكار المتطورة للنهوض بالبلد، لأن الشباب هم الركيزة الأساس في التطور والتقدّم، وهم مستقبل البلد».
من جهته، تحدث عمّار عن «الانجازات الانمائية التي نفذت في المنطقة وقانون الانتخاب والصوت التفضيلي»، داعياً الى «تكثيف الجهود لتحقيق اعلى نسبة اقتراع للتحالف الوطني واللائحة». وأكد ضرورة «مواجهة الفساد المستشري في البلد».
وفي لقاء انتخابي في بعلبك، تحدّث المرشح على لائحة «الأمل والوفاء» في دائرة بعلبك الهرمل اللواء جميل السيد، فقال «أتيت اليوم من بيروت إلى بعلبك بسيارتي، لأنهم لم يضعوا الهليكوبتر بتصرفي».
ووصف شعار «الخرزة الزرقاء تحمي لبنان»، بأنه سخيف، مؤكداً «أن المقاومة هي التي تحمي لبنان».
وقال «الانتخابات في 6 أيار تحدّد حجمك وحجم أخصامك وأعدائك في لبنان وخارجه. ماذا يعني صوتك؟ هناك في سورية تواجه خط التماس الآخر برصاصة دموية، وصوتك في لبنان رصاصة سياسية إذا أطلقتها بالاتجاه الصحيح فأنت تطلقها بنفس اتجاه الرصاصة التي أطلقها الشهداء في سورية، وإن أطلقتها في الاتجاه الخطأ فأنت أطلقتها في ظهر الشهيد الذي استشهد في سورية».
واعتبر أن «لا قيمة بأن تربح في سورية بالدم، وتخسر في لبنان بالسياسة، إن لم تكن قوياً هنا فلا تستطيع أن تكون قوياً هناك، وإذا كنت ضعيفاً هنا فأنت ضعيف هناك، لذا فإن هذه الرصاصة السياسية هي مسؤولية كبرى على كل واحد».
وتابع: «لا شك في أن هناك شكاوى في منطقة بعلبك الهرمل، وعند انطلاق الحملة الانتخابية قبل حوالى الشهر ونصف الشهر، حيث كان الجو يختلف عن اليوم، صدق يومها الناس أنها معركة إنمائية، أنا لا أقول إنه لا يوجد تقصير، لكن عندما يستعمل خصمك هذا التقصير ليستفزك، فهو يقول للناس: فشوا خلقكم بالمقاومة. اطلعوا من هذا الصحن، فاللائحة هي صحن الوفاء والدم، فيه عشر نكهات متنوّعة، يمكن أن تكون زعلاناً من واحد، لا يوجد مشكل اختر في صوتك التفضيلي غيره، ولكن ابقَ في الصحن نفسه، لأن من يخرج من هذا الصحن يكون قد خرج من صحن الوفاء والوفاء للدم».