كهرباء لبنان: تعذر إصلاح الأعطال بسبب إضراب المياومين
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان، «تعذر تصليح الأعطال التي طرأت على الشبكة في مختلف المناطق اللبنانية ومن بينها مدينة صيدا، وذلك بسبب الإضراب المفتوح الذي تنفذه نقابة العمال والمستخدمين في المؤسسة».
وإذ اعتذرت المؤسسة «من المواطنين المتضرّرين من هذه الأعطال»، تمنت على النقابة «لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، وبصرف النظر عن أحقية مطالبها، تأمين سير المرفق العام في المؤسسة ولو بالحد الأدنى، وذلك صوناً لمصالح المواطنين وحفاظاً على سلامة العملية الانتخابية».
وختمت معلنة أنها ستواصل «إطلاع المواطنين على كلّ جديد في هذا الشأن».
وفي سياق متصل، عقدت «لجنة المتابعة للعمال المياومين وجباة الإكراء» اجتماعاً استثنائياً في مدينة بعلبك، حضره المندوبون والكوادر والمياومون والجباة.
وأكد المجتمعون «رفض إجراء مباراة الفئة الخامسة، قبل أن تجد القضية طريقها إلى الحل الجذري، الذي يكمن في الموافقة الرسمية على رفع سقف التعويضات، ومن ثم تعيين كافة الناجحين في الفئة الرابعة والموافقة الرسمية، على أن كل من ينجح يدخل إلى الملاك، أو تعيين كافة العمال بصيغة الأجير الدائم، ولن نسمح أو نشارك بأي صيغة تلغي حق العمال من دخول الملاك تحت أي ظرف أو أي ضغط من أين ما أتى».
واستنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد «الانقطاع المستمر منذ أيام للتيار الكهربائي عن أحياء في مدينة صيدا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالمواطنين ومصالحهم».
واستغرب «السلوك غير المفهوم لمؤسسة الكهرباء التي امتنعت عن التدخل لإصلاح الأعطال على الشبكة في صيدا بذريعة إضراب الموظفين، بينما هي قامت في الوقت نفسه بإصلاح الأعطال في مناطق أخرى».
وإذ أعرب عن تأييده لحقّ موظفي مؤسسة كهرباء لبنان بالحصول على سلسلة الرواتب الجديدة التي حصل عليها سائر العاملين في القطاع العام، حمل الحكومة مسؤولية إضراب العاملين في المؤسسة، نظرا لتأخرها غير المبرّر في إعطائهم حقهم في سلسلة الرواتب.
وطالب سعد الحكومة بـ «المسارعة إلى إعطاء العاملين في مؤسسة كهرباء لبنان حقوقهم». ودعا في الوقت نفسه المؤسسة إلى «إعادة التيار الكهربائي إلى أحياء مدينة صيدا، وعدم التمييز في المعاملة بين منطقة وأخرى».