«القومي» في عيد العمل: لإعادة تفعيل الحوار الثلاثي والتخلي عن السياسات الاقتصادية الملتبسة

بمناسبة عيد العمال، أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أهمية «إعادة تفعيل الحوار الثلاثي بين الدولة وأصحاب العمل والعمال، وبأن يكون هذا الحوار مجدياً بارتكازه على التسليم بحقوق العمال ونيلهم كافة مطالبهم»، مشدداً على «ضرورة التخلي عن السياسات الاقتصادية الملتبسة التي تساهم في زيادة الفقر والعوز».

كما أكد الحزب رفض «نهج الاستدانة من دون وضع الخطط المطلوبة»، وأعرب عن رفضه «أي ضرائب جديدة تفرض على المواطنين».

وأصدر عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب بطرس سعادة بياناً جاء فيه: «بمناسبة الأول من أيار عيد العمل الذي يحتفل به كل عمال العالم، نتوجّه بالتحية إلى أبناء شعبنا، المنتجين فكراً وغلالاً وصناعة، على كفاحهم وتعبهم، وعلى دورهم في عملية الانتاج وتعزيز دورة الحياة الاقتصادية في المجتمع.

إننا في هذه المناسبة نؤكد ما يلي:

– ضرورة حصول العمال على حقوقهم الوظيفية في مختلف القطاعات الإنتاجية، والحفاظ على مكتسباتهم التي كفلها لهم قانون العمل، من أجل أن يحيا العامل وعائلته بكرامتهم وأن لا يكون العامل رهينة رب العمل. ونرى أنه لا يمكن تأمين حقوق العمال ومكتسباتهم دون تحقيق العدالة في توزيع الضرائب وفرضها وفق أسس علمية تحول دون ان جعل العمال ضحايا بلقمة عيشهم، وغير قادرين على تأمين الحد الأدنى المطلوب من مقومات الحياة الكريمة.

– العمل على تأمين فرص العمل لمختلف الشرائح في المجتمع لا سيما الشباب الذين ينهي معظمهم دراسته الجامعية، وينتظر سنوات طويلة قبل أن يدخل فعلياً الى سوق العمل، وهو ما ينعكس سلسلة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

– إن معاناة العمال والمنتجين في كيانات أمتنا، مرتبطة بالاحتلال والارهاب والسياسات القاصرة والرأسمال المتوحش، الذي يسعى الى استغلال الطاقات الكامنة في أبناء شعبنا واستنزافهم، ما يستدعي تنويع قاعدة الإنتاج عبر تعزيز وتطوير القطاعات الإنتاجية في الصناعة والزراعة والتشييد والبناء والخدمات، وتحديث وتطوير البنى التحتية.

– نشدد على ضرورة التخلي عن السياسات الاقتصادية الملتبسة التي تساهم في زيادة الفقر والعوز، وفي هذا السياق نرفض نهج الاستدانة من دون وضع الخطط المطلوبة، كما نرفض أي ضرائب جديدة تفرض على المواطنين.

– إن الفئات العاملة والمنتجة تعاني من غياب الرعاية على كل المستويات، لا سيما الصحية وهو ما يدفعنا لتأكيد أهمية تحصين مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي المؤسسة الضامنة التي يستفيد منها مئات آلاف اللبنانيين.

– نشهد في الأعوام الأخيرة تنامي معدلات البطالة لا سيما ضمن فئة الشباب نتيجة إحلال اليد العاملة الأجنبية، ما يرتب على الوزارات المعنية وضع القوانين اللازمة لحفظ حق العامل في العمل وإعطائه الأولوية. ونؤكد ضرورة وضع القوانين التي تكفل عدم صرف العمال تعسفياً، وتنظيم سوق العمل بشكل يحفظ للعامل حقه.

– نؤكد أهمية قصوى لاعادة تفعيل الحوار الثلاثي بين الدولة واصحاب العمل والعمال، وبأن يكون هذا الحوار مجدياً بارتكازه على التسليم بحقوق العمال ونيلهم كافة مطالبهم. وكم كنا نأمل أن يتشكل المجلس الاقتصادي الاجتماعي على قاعدة المهام الموكلة اليه، وليس على اساس المحاصصة الطائفية.

ندعو إلى تأمين قروض ميسرة للمزارعين ودعمهم، وإلى أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في تأمين تصريف الانتاج وتمكين المزارع اللبناني من منافسة الانتاج الخارجي. كما ندعو إلى وضع خطة اسكانية تعتمد على دخول الدولة في السوق العقاري، ومعالجة موضوع قروض الإسكان بشكل جذري ونهائي.

ختاماً: تحية إلى كل ابناء شعبنا، لا سيما العمال والمنتجين على اختلاف عملهم ومهنهم، وعهدنا أن نبقى إلى جانب مطالبهم المحقة والمشروعة، حتى الحصول عليها غير منقوصة».

الدولي لنقابات العمال العرب

وفي السياق، هنأ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العمال العرب في عيدهم، مثمناً «دورهم الوطني في مواجهة التحديات وتحمل أثار الإرهاب والاحتلال ومواجهة الصناديق المالية الدولية التي تتحكم باقتصاديات بلداننا وتسعى إلى الاستيلاء على ثروات شعوبنا، وتمارس سياسات الاحتكار والاستغلال مما انعكس بازمات على الوضع المعيشي الاقتصادي والاجتماعي على الكادحين وانهيار قدرتهم الشرائية، وتراجع الخدمات الأساسية وارتفاع مستوى البطالة نتيجة إغراق الأسواق بالمنتجات العابرة للقارات، فضلاً عن سوء الإحاطة بالعمال ورعايتهم الصحية في مواقع العمل واتباع مشغليهم أساليب استغلال غاية في الظلم والقهر والتمييز» .

وجاء في بيان أصدره الاتحاد بالمناسبة: «إنّ عمال العالم يحتفلون هذا العام بعيدهم مواجهين أخطر تحدّ وهو الإرهاب الذي كبد الاقتصاد العربي ما يقرب من 900 مليار دولار، مستهدفاً غالبية مواقع الإنتاج في البلدان التي ضربها، لا سيما في العراق وسورية ومصر، وفلسطين التي تواجه الوجه الآخر لإرهاب الدولة، فعيد العمال 2018 يأتي والمشهد في عالم العمل والعمال والاقتصاد سيئ للغاية وهو ما رصدته مؤخرا تقارير عديدة ومنها بيانات لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي توقعت- بسبب السياسات الرأسمالية المتوحشة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الرسمي للإرهاب حول العالم – تجاوز معدل البطالة بنهاية 2018 لنحو 200 مليون شخص على مستوى العالم، وقولها إنّ أعداد العمال الذين يقعون بين براثن الفقر في ازدياد مستمر وموضحة أنه في كل عام يفقد حوالي 2.3 مليون عامل حياتهم، فضلاً عن الأعباء الثقيلة المتمثلة في الأمراض المهنية، إضافة إلى أسوأ اشكال عمالة الاطفال،ولهذا يتأكد للجميع أهمية ما يدعو إليه اتحادنا من أجل آفاق جديدة للنهوض الاقتصادي العربي عبر الاستثمار العربي العربي وخلق فرص عمل والاهتمام بملفات التدريب وربط التعليم بسوق العمل وتنفيذ مطالب عمالنا المشروعة المتمثلة في الأجر العادل والقوانين والتشريعات التي تحقق التوازن بين أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومات وأصحاب عمل وعمال، وأيضا ونحن نحتفل هذه الأيام باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية فإننا نؤكد على تكرار مطالبنا بالاهتمام بملف السلامة والصحة المهنية في كلّ مواقع العمل والإنتاج».

وأكد الاتحاد دعمه لجيوش سورية ومصر والعراق ولبنان والمقاومة «في مواجهة الإرهاب والمتطرفيين، ودعم العمال العرب لهم في تلك المعركة الكونية في مواجهة خفافيش الظلام وخوارج العصر والاحتلال الإسرائيلي، أدوات الإمبريالية العالمية المتوحشة».

الاتحاد العمالي

وجه الاتحاد العمالي العام في لبنان تحية ونداء إلى عمال لبنان، لمناسبة عيد العمال، قال فيه: «يا عمال لبنان، تحية لكم في عيدكم الأغر الأول من أيار – عيد العمالي العالمي، تحية لكم أينما كنتم في المصنع والمعمل، في المتجر والمصرف، في المؤسسات العامة والخاصة، في كل مدينة وبلدة وقرية، سائقين ومزارعين وعاملين في القطاع المنظم وغير المنظم الخاص والعام، عمالا وعاملات شبابا وشابات وشيوخاً، طالبي عمل أو عاطلين عن العمل خريجي جامعات ومعاهد، ألف تحية لكم في عيدكم – عيد العمال العالمي، يا منتجي الخيرات وملح الأرض – يا عمال لبنان. نحتفل غداً معاً بهذا العيد في مقر اتحادكم – الاتحاد العمالي العام لنستعرض سوياً ما أنجز بين عام مضى ونحدد المهمات للعام القادم».

أضاف: «أيها العاملات، أيها العمال، عملنا خلال عام مضى لنستعيد مكانة ودور ووهج اتحادكم. وناضلنا معاً في العديد من الساحات ونفذنا الكثير من الاعتصامات والإضرابات والتظاهرات. نجحنا في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وواجهنا عمليات الصرف التعسفي وانتزاع بعض الحقوق للعمال. واجهنا المؤامرات على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا نزال. وقفنا ضد قانون الإيجارات الجائر وطالبنا بخطة سكنية وطنية. وقفنا ضد زيادة الضرائب والرسوم وضد الخصخصة وبيع القطاع العام للشركات الخاصة. عملنا القليل ولا يزال أمامنا الكثير.أمامنا معركة تصحيح الأجور وفرض السلم المتحرك للأجور، أمامنا معركة ضمان الشيخوخة لحفظ معيشة العامل وكرامته بعد التقاعد. أمامنا معركة قانون عادل للإيجارات السكنية. نواجه معا ظاهرة البطالة والمزاحمة غير المشروعة من اليد العاملة غير اللبنانية. نواجه معا النتائج الاجتماعية ومخاطرها لمؤتمر باريس 4 التي لم تعرض علينا وعلى المجتمع اللبناني. نواجه معاً حيتان المال وأصحاب الشركات العقارية وأرباب الشركات الحصرية وأصحاب كبار المصارف التي تهيمن على الاقتصاد الوطني. نواجه معا الفساد والهدر وندعو إلى إصلاح وهيئات رقابية ودولة قانون».

وختم: «يا عمال لبنان، عندما تكونون مع اتحادكم ونقاباتكم تكونون مع أنفسكم ومع حقوقكم ومطالبكم.عندما تكونون مع الاتحاد العمالي العام تكونون مع مستقبل أطفالكم ومجتمعكم ووطنكم. ليكن الأول من أيار يوماً للوحدة بين العمال وكافة الفئات الشعبية. لنحتفل معا بهذا العيد في مقرّ الاتحاد صبيحة العيد في أول أيار».

وفي المناسبة أقيم احتفال حاشد، في اليوم العالمي للسلامة المهنية والأول من أيار عيد العمال العالمي، بدعوة من الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية، في مقرّ الاتحاد، في حضور وفد من منظمة العمل الدولية ممثلاً بالمسؤول عن الأنشطة العمالية في المنطقة العربية مصطفى سعيد والمسؤولة عن برامج الدعم للعاملات زينة مزهر، وعدد من الهيئات والاتحادات والنقابات وقيادة الاتحاد الوطني وحشد من العمال والعاملات في الخدمة المنزلية.

وأكد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله «المشاركة في التظاهرة النقابية والشعبية»، ودعا «كل العمال والشغيلة إلى المشاركة في هذه التظاهرة، خصوصاً العمال المهاجرين من أجل رفع الصوت والدفاع عن لقمة العيش الكريم».

تويني

ووجّه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني تحية في عيد العمل والعمال. وقال: «إنّ هذا اليوم هو عيد لمن ساعد وأنتج وبذل جهودا في سبيل المجتمع والوطن». وأضاف: «كلما زاد عدد المنتجين، زاد الرخاء والطمأنينة وتراجع العوز والفقر وتقدم العلم وتفوق الوطن».

وأشار إلى أنه «لا سبيل لأهلنا إلا في زيادة الانتاج والعمل على أرض الوطن زراعة وصناعة وسياحة وابتكاراً معرفياً».

وتوجه إلى أصحاب المناسبة: «يا عمال وموظفي وأصحاب المصالح، هذا عيد الوطن! فسواعدنا وعقولنا سوف تنجح وتجتاز الصعاب لا محال!»

حزب الله

وأشار حزب الله إلى أنّ عيد العمال «يأتي هذا العام في لبنان وقد تحرر من العصابات الإرهابية التكفيرية على أيدي أبطال المقاومة والجيش، وتحرر أيضا من قانون الستين نحو قانون إنتخابي حرر الى حد بعيد الصوت الانتخابي اللبناني ليعطي اللبنانيين الفرصة لأول مرة في تاريخه لإنتاج مجلس نيابي أكثر تمثيلاً للشعب اللبناني في مسيرة نضاله لإنتاج حكم وطني حقيقي غير خاضع للخارج في خياراته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية».

وتوجه الحزب في بيان إلى العمال قائلاً: «أنتم اليوم أمام فرصة الإنقاذ الحقيقي للبنان واللبنانيين من خلال الوقوف بالاستحقاق الانتخابي في 6 أيار في جبهة تحرير لبنان من السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي حكمته خلال العقود الثلاث الماضية وأمعنت فيه فساداً، الانتخابات النيابية المقبلة فرصة ثمينة لإسقاط الفريق الذي أوصل لبنان وأوصل اللبنانيين الى مشارف الانهيار الإقتصادي والمالي والاجتماعي، والحيلولة من دون استمراه في هذا المسار الخطر على لبنان وشعبه».

أمل

وتقدمت حركة «أمل»، في بيان أصدره المكتب العمالي المركزي في الحركة، بالتهنئة إلى عمال لبنان بمناسبة عيد العمال العالمي.

وكرّرت المطالبة «بوقف تعطيل إعادة تشكيل المجالس الثلاثية التمثيل لاسيما مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عبر انتخابات ديمقراطية تضع حدا للشلل في اداء هذا المجلس، وضرورة أن يترافق ذلك مع الدعم المادي والإداري لهذه المؤسسة وحمايتها وحماية وارداتها، وإدخال شرائح من المضمونين لا سيما العاملين في زراعة التبغ ووصيادي الأسماك وموظفي البلديات، ووضع حد للنزف الحاصل في قطاع الكهرباء بإجراءات تتلاءم مع معايير الشفافية عبر ادارة المناقصات».

كما دعا «جميع القوى الوطنية والنقابية والعمالية، إلى الالتفاف حول الاتحاد العمالي العام الذي أثبت صلابته وصوابية مواقفه، لوضع حد لهذه البطالة المتفشية المترافقة مع الصرف التعسفي، ولتحقيق ما يصبو اليه عمال لبنان».

حزب الاتحاد

وهنأ حزب «الاتحاد» في بيان لمكتبه السياسي، العامل في عيده، ودعا إلى إنصافه «من خلال أجر عادل يتناسب مع الجهد الذي يبذله في الإنتاج وتحرير العامل من الاستغلال الطبقي، وتوفير كل فرص العيش الكريم لانه يشكل العنصر الأهم والركيزة الأساس في الإنتاج الوطني».

وسأل «في هذا الموسم الانتخابي، كيف ان كبار المتمولين يشحذون من العامل صوته دون توفير حياة حرة كريمة، فحرية امتلاك رغيف الخبز هي أول الطريق للحرية السياسية وللتصويت بعيدا عن الضغوطات الاجتماعية»؟

ولفت إلى أنّ «أول ما يتطلع له العامل اللبناني هو إيجاد حل لمشكلة البطالة التي يعاني منها لبنان والتي بلغت مستويات قياسية»، داعياً الدولة إلى «إنشاء مشاريع تؤمن فرص العمل والاستقرار الاقتصادي للعامل وتبدد قلقه على مستقبله ومستقبل أبنائه ووطنه».

وأشار إلى أنّ «عيد العمال هذه السنة يجب أن يكون فرصة للعامل للتمييز بين سارقي قوته عبر فرض الزيادات الضريبية التي تثقل كاهله وبين المدافعين عن حريته وحقه».

جبهة التحرير الفلسطينية

وحيّت جبهة التحرير الفلسطينية وحدة الطبقة العاملة الفلسطينية، داعية «إلى تعزيز دور الكتل النقابية في الاتحاد العام لنقابات العمال، وتوسيع دائرة المشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالعمال ، والعمل عل حل كافة القضايا العمالية العالقة، والوصول إلى اتفاقية بين أطراف العملية الإنتاجية تحدّد الحدّ الأدنى للأجور، وتصون الحقوق العمالية التي اكتسبها العمال عبر مسيرة كفاحهم، وتعزّز مكانتهم ودورهم التاريخي في النضال الوطني والديمقراطي».

وطالبت الجبهة، في بيان، الدول العربية «بتوفير الحماية لعمل فلسطين والعمل على إقرار قانون الضمان الاجتماعي بما يؤسس لقانون عادل كخطوة على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ضمانات العمل، والأجور، بما يستجيب للحدّ الأدنى من الحقوق التي تنص عليها مبادئ حقوق الإنسان، وذلك لأنّ فاقد الحقوق والكرامة، والمنتهكة حرياته لا يستطيع المساهمة في البناء وفي تحرير الوطن والإنسان».

رابطة الشغيلة وتيار العروبة

وهنأت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، إثر اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام للرابطة النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب العمال والشغيلة بعيدهم عيد الأول من أيار.

وإذ لفتت إلى أنّ العيد هذا العام يأتي في ظل حمأة انتخابات نيابية في لبنان واشتداد حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، دعت عمال لبنان إلى «أن يحجبوا أصواتهم عن من تسبب بأزماتهم، وأن يمنحوا أصواتهم إلى من هم التزموا خيار الدفاع عن مصالح الناس ووقفوا ضدّ الفساد والفاسدين وقاوموا الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري وقدموا الدماء رخيصة لنحيا ونعيش باستقرار وأمان».

وأضافت الرابطة في بيان: «أيها العمال والشغيلة عليكم أن لا تصوتوا لمن يشتري أصواتكم ليبقى في السلطة يستعبدكم ويسرق عرقكم وجهدكم ويفرط بسيادة الوطن ويرهن لبنان للوصاية الأجنبية الأميركية الغربية ويتآمر على قضية فلسطين».

الداود

وحيا الأمين العام ل»حركة النضال اللبناني العربي» فيصل الداود، العمال في عيدهم، من مزارعين وحرفيين ومهنيين وموظفين، وكل المنتجين المستثمرين في كل قطاع لتأمين فرص العمل، وزيادة الدخل القومي، ورفع النمو، آملاً «ان تتحقق مطالب اصحاب الحقوق من كلّ الفئات، ليتعزز الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، ولا يتحقق ذلك إلا بضرب الفساد ووقف الهدر، وفرض القانون، لجذب الاستثمارات وتعزيز سوق العمل».

الشعبي الناصري

وأشارت اللجنة النقابية العمالية في التنظيم الشعبي الناصري، في بيان، إلى «أنّ عيد العمال يأتي هذا العام ووضع العاملين والفئات الشعبية في أسوأ حال، من ازدياد البطالة وغياب فرص العمل وبخاصة أمام الشباب، إلى تدني الأجور والعجز عن توفير الحياة الكريمة».

ودعت العمال «إلى توحيد صفوفهم والانتساب الى النقابات، والانخراط في اللجان العمالية المهنية، والاستمرار في النضال من أجل تحقيق المطالب».

موظفو الإدارة العامة

ورأت الهيئة الادارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، «أنّ يوم السادس من أيار هو عرس للديموقراطية في لبنان، تتجدّد فيه الحياة السياسية بانتخاب مجلس نيابي جديد».

وأضاف البيان: «إنّ الهيئة، وايماناً منها بالعملية الديمقراطية، ترى من واجبها حث الزملاء الموظفين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات، وتتمنى على وزارة الداخلية والبلديات تنظيم استلام صناديق الاقتراع بشكل يليق بموقع الموظفين».

وعاهدت الموظفين «باستكمال المطالبة بالحقوق التي لم تنجز بعد إقرار السلسلة على أمل إنجازها بعد الانتخابات».

لجنة حقوق المرأة

وهنأت لجنة حقوق المرأة اللبنانية، في بيان، «العمال والعاملات في عيدهم». ودعت إلى إقرار «حق المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني بمنح جنسيتها لأولادها، لإقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية، لتنزيه القوانين اللبنانية من أي تمييز بين الجنسين، ومن أجل إقرار قانون انتخاب يعتمد النسبية، خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة ويحقق شراكة فعلية للنساء عبر الكوتا 30 في المئة على الأقل وللشباب عبر إقرار سن 18 ، من أجل دولة مدنية علمانية ديمقراطية».

اتحاد الوفاء للنقابات

وحيا اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان، في بيان، العمال وتمنى «أن يوفق عمال لبنان وقواه الشريفة إلى تشكيل سلطة جديدة تستطيع أن تعمل على تحصين الوطن وحمايته وتطويره بالاستفادة من قوة وحدة الشعب والجيش والمقاومة، وأن تتمكن من تأمين الحاجات المطلبية الأساسية للمواطنين وتعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية».

نقابة العمال الزراعيين

أكدت نقابة العمال الزراعيين في ذكرى عيد العمال على «ضرورة توحيد جهود الحركة النقابية لمواجهة السياسات الاقتصادية المدمرة للإنتاج الوطني والتصدي للسياسات الاجتماعية الإفقارية التي توسع الهوة بين الفقراء والأغنياء».

وحذرت النقابة، في بيان، «من خطورة استمرار سياسات الاستدانة عبر مؤتمر سيدر والتي ترهق الاقتصادي الوطني بالمزيد من الديون وفوائدها وتفاقم العجز في الموازنة وتؤدي إلى مزيد من الضرائب غير المباشرة التي تصيب العمال والشغيلة وعامة اللبنانيين».

كما دعت العمال والشغيلة إلى المشاركة في الانتخابات وانتخاب من يدعم مطالبهم في بناء اقتصاد إنتاجي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى