كرامي افتتح مستوصفاً: في 6 أيّار سنخوض معركة استعادة قرار طرابلس
رعى رئيس «تيار الكرامة» رئيس لائحة «الكرامة الوطنية» الوزير السابق فيصل كرامي حفل افتتاح مستوصف كشافة الجراح الخيري في الزاهرية – طرابلس، بحضور حشد كشفي وأهلي.
وقال كرامي في كلمة له «يتزامن هذا الافتتاح مع مناسبة عيد العمال، وفي يومهم لا بدّ لنا أن نبارك جهودهم ونشدّ على أيديهم ونؤكد أننا معهم في معركة الحصول على حقهم بقانون عمل عادل، يضمن لهم حياة كريمة، ويعوّض عليهم شقاء سنوات من العمل المضني، الذي يسرق شبابهم وصحتهم وراحتهم».
وأضاف «أيّام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي الذي انتظرناه منذ ما يقارب التسع سنوات، وهذا الاستحقاق هو فرصتكم الأخيرة لتغيير الطبقة السياسية التي لم تقدّم لكم سوى الحرمان والإهمال والتهميش والوعود الفارغة. حقوقكم وحقوق أولادكم لا تحتمل انتظار 9 سنوات جدد، فالبطالة قضت على قوتكم اليومي، والتسرّب المدرسي يوجّه أبناءنا نحو التطرّف، وجبل النفايات القابع فوق صدورنا، بات يقطع أنفاسنا ويحرمنا لذة العيش في مدينتنا بصحة وعافية».
وقال «لا تتردّدوا في النزول إلى صناديق الاقتراع لتنتخبوا كرامة عيشكم وكرامة مستقبلكم وكرامة أحلامكم وآمالكم، فصوتكم هو الفيصل اليوم بين مرحلة سوداء رمت بالمدينة في دوامة الفقر ومرحلة التغيير والعمل الجدي والكثيف لإعادة حقوق طرابلس المسلوبة. رغم كل التجاوزات التي يمارسها حزب السلطة اليوم، إلا أننا على ثقة بأن في طرابلس شعباً عصياً على المال الانتخابي الذي يسلب الكرامات، وعصياً على الترهيب والضغوط التي يمارسها البعض لتغيير المعادلة، وعصياً على التأثر بجولات انتخابية باطلة لا ترى في الطرابلسيين أكثر من بلوكات انتخابية لـ 6 أيار وفي السابع منه تعود لنومها العميق من دون يقظة».
وتابع «عادوا إلينا بمشاريع خيالية مبنية على دين جديد يتراكم ليصبح عبئاً علينا وعلى أبنائنا من بعدنا، والحقيقة تقول إننا في الشمال نمتلك كنوزاً لا تحتاج سوى لقرار سياسي لتخرج من جوف الإهمال الذي وضعتها الطبقة السياسية الراهنة فيه».
وأردف «لدينا معرض يُعتبر الأهم في الشرق الأوسط قد يؤمّن ما يقارب الـ 5000 وظيفة لشباب وشابات الشمال المحروم. عندنا مرفأ لا يقلّ قيمة عن مرفأ بيروت الا أن أحادية القرار رأت أن طرابلس ممنوع عليها أن تملك مرفقاً مزدهراً كالمرفأ، قادراً على منح العاطلين عن العمل نحو 3000 فرصة عمل قد تحدّ من نسبة البطالة المتفشية بين شبابنا. ناهيكم عن المصفاة والمطار الذي جعلوه حلماً أشبه بالمستحيل، فقط لأن هويته شمالية. مشكلتنا ليست بالتمويل بل مشكلتنا في القرار. نحن اليوم نفتقد للقرار الطرابلسي، والمرجعية الطرابلسية التي تشكل غطاء للمدينة وحماية لها كما كان دولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي».
وختم «في السادس من أيّار سنخوض معاً معركة استعادة قرار المدينة لنبدأ وإياكم مسيرة إعادة الاعتبار لطرابلس الحبيبة على قلوبنا جميعاً».