طوني فرنجية في لقاءات شعبية: أكبر تحدياتنا تأمين مستقبل لبنان ووقف الهجرة
أكد مرشح تيّار «المردة» طوني فرنجية أننا «حافظنا على رصيدنا من محبة الناس، لأننا ثابتون في خطنا السياسي، ولأننا أصحاب رؤية واضحة وبوصلتنا هي مصلحة وطننا»، مشدداً على أن «مواقفنا نتخذها حسب مصلحة الشعب في لبنان».
أضاف فرنجية في لقاء مع أهالي بلدة قره باش في قضاء زغرتا، «الظروف تتبدّل إلا أن مواقفنا كانت وستبقى ثابتة رغم كل التحديات التي تطرأ على لبنان»، معتبراً أن «تأمين مستقبل وطننا وشبابنا خصوصاً، والحدّ من الهجرة هي أكبر التحديات التي نواجهها».
وقال «سنحاول إحداث فرق حقيقي وملموس بهدف استعادة ثقة المواطنين بوطنهم وبطموحاتهم وصناعة مستقبلهم كما بقدرتهم على التغيير وتقرير مصيرهم ومصير لبنان»، مشيراً إلى أن «كتلتنا ستكون قوية وسترفض كل ما من شأنه تعطيل البلاد وتأخير مصالح المواطنين فيه».
وخلال لقاء مع أهالي بلدة أصنون في قضاء زغرتا، رأى فرنجية «أن الخروج من الشلل السياسي غير كافٍ لحل أزمة لبنان، بل يجب العمل لتصحيح مسار البلد ومؤسساته»، مشيراً إلى أن «هذا يتطلّب منا التكاتف والتضامن والإيمان بوطننا».
وأكد أننا «سنكون أول المبادرين لتصحيح مسار الدولة عبر العمل على استثمار الموارد الطبيعية والطاقات الشبابية وضبط الفساد والسياسات الاقتصادية الخاطئة بهدف تأمين مستقبل يضمن كرامة اللبنانيين ويؤمن لهم حقوقهم».
وذكّر بأن «لبنان عاش فترة انقسام سياسي وحروب أهلية وأكثر من عدوان إسرائيلي وانقلابات وشهد الكثير من الاتفاقيات والمؤتمرات، انتهت بوثيقة الاتفاق الوطني، أثبتنا خلالها وطنيتنا»، مشدّداً على أننا «أثبتنا العام 2005 أننا أقوى من كل الفترات السابقة وأن شرعيتنا لا نستمدّها إلا من الشعب».
وأكد فرنجية السعي «من خلال الاستحقاق النيابي المقبل لتوسيع شرعيتنا ودخول المجلس بكتلة قوية، لأن تجربة المردة في الحكم كانت إيجابية واستطاعت تحقيق إنجازات والتصدي لصفقات وكل ذلك كان بهدف خدمة اللبنانيين».