سعد: لتوسيع نضال الحركة الشعبية للتغيير وتحصيل الحقوق
أكد رئيس لائحة «لكل الناس» في دائرة صيدا – جزين أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أهمية توسيع إطار الحركة الشعبية ونضالها من أجل التغيير وتحصيل الحقوق الأساسية للناس للوصول إلى دولة مدنيّة عصرية عادلة.
وكان سعد زار عائلات صيداوية ضمن جولاته الانتخابية، حيث عرض بعض النقاط التي يتضمّنها برنامجه الانتخابي، إن على الصعيد الوطني، أم على صعيد مدينة صيدا. وتناول أهم المشكلات التي تعاني منها مدينة صيدا، سواء لجهة تراجع الوضع الاقتصادي، والكساد التجاري، وتأثير ذلك على الصعيد الاجتماعي، أو المشكلات التي تعاني منها المدينة على الصعيد البيئي، وعلى صعيد تردّي الخدمات من كهرباء وماء وغيرها.
كما تناول الواقع الحالي في لبنان والذي أنتجته الانتخابات النيابية عام 2009 وتأثيره على تراجع الأوضاع، خصوصاً بعد تبنّي بعض القوى للخطاب المذهبي والطائفي مع تراجع الوطنية الجامعة.
وشدّد على أهمية التغيير عبر الانتخابات المقبلة لـ «كون الانتخابات فرصة من فرص التغيير من أجل الوصول إلى دولة مدنية عصرية عادلة تستطيع أن تؤمن الحقوق الأساسية للمواطن». وأكد أهمية تطويرالنضال الشعبي، وعلى التكامل بين النضال الشعبي والبرلماني من أجل تحقيق الأهداف.
والتقى سعد جهاز الإطفاء في سرية إطفاء صيدا وأكد خلال اللقاء «أهمية توسيع إطار الحركة الشعبية ونضالها من أجل التغيير وتحصيل الحقوق الأساسية للناس، ومن أجل الوصول إلى دولة مدنية عصرية عادلة تؤمن الحياة الكريمة للمواطن». كما أكد أهمية «أن تأخذ مختلف القطاعات دورها في المجتمع، وأن نكون مجتمعاً يسأل وينتقد ويحاسب».
وشدّد «على أهمية الحوار وعدم التفرّد بالرأي والقرار لكي تكون هناك معالجة جدية للأزمات التي تعاني منها صيدا، خصوصاً بعد تراجع دورها على المستوى الوطني بعد أن كانت مركزاً وملاذاً لكل الناس».
واعتبر «أن البرلمان هو ساحة إضافية للنضال إلى جانب الساحة الأساسية وسط الناس، وأن النضال سيستمر إلى جانب الناس من أجل تحصيل حقوقهم».
وعرض الإطفائيون خلال اللقاء، المشاكل التي يعاني منها جهاز الإطفاء، إن على صعيد الرواتب والرتب، أم على صعيد تراجع العديد بدلاً من زيادته من أجل توسيع نطاق الخدمة والعمل.