سوزان نجم الدين تتمنّى عرض «روز» في الصالات اللبنانية
قالت سوزان نجم الدين في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام»، إنها في شخصية «روز» التي عُذّبت من قبل «داعش»، عانت أيضاً من عذابات نفسية، وهي تؤدّي مشاهدها. متمنّيةً أن يُعرَض فيلم «روز» في الصالات السينمائية اللبنانية، ليشهد جمهور لبنان على الطريقة التي جسّدت فيها معاناة «السبايا» السوريات والفلسطينيات والعراقيات والعربيات، التي تنتهَك وتغتصَب حقوقهن في الزنزانات والمعتقلات المظلمة.
واعتبرت أنّ مسلسل «شوق» ظُلِم بعض الشيء، وكان يفترض أن يعرض على محطات إضافية.
وقالت نجم الدين: جائزة «موركس دور» التي نلتها عن هذا الدور لم تكن الأولى، فقد سبقتها جائزة أفضل ممثلة عربية في مصر في استفتاء الجمهور ولجنة الحكم في صحيفة «الأهرام». ولـ«موركس دور» نكهة راقية، وقد اختبرت هذا الشعور في تكريمي من قبل إدارتها وفي مشاركتي باللجان التحكيمية لأعمال الجائزة.
واعتبرت أنّ الجوائز التي حصدتها مؤخراً متعدّدة وتفتخر بها، مثل جوائز: أفضل ممثلة عربية في لبنان، أفضل ممثلة عربية في سورية من الرئيس بشار الأسد وزوجته السيدة أسماء الأسد.
وعن بعض الانتقادات التي تعرضت لها بسبب الفستان الذي ارتدته واستوحاه مصمّمه من عصر النهضة، قالت إنها ضحكت للطريف منها واستغربت المبالغة ببعضها. وأضافت أنها اعتادت أن تطلّ بشكل أنيق وغريب، ففي سنة «موركسية» لبست زيّاً عليه العلم السوري وفي سنة أخرى أطلّت بتسريحة مارلين مونرو.
سوزان نجم الدين التي أدّت اللهجة اللبنانية بإتقان، حين لعبت دور «كاملة رحمة» والدة جبران خليل جبران في مسلسل «الملاك الثائر»، تلقت أكثر من عرض لتكون في الدراما اللبنانية في أعمال مهمّة مثل «علاقات خاصة» و«24 قيراط» لكنّها اعتذرت رغم نوعية الأعمال الجيدة، لأنها تريد أن تطلّ بدور يضيف إلى مسيرتها في الدراما اللبنانية.
ورغم أنها قدّمت في الفترة الأخيرة أعمالاً متنوّعة، إلّا أن حنينها إلى شخصية «روز» هو الأكبر، وهي تنتظر نزوله إلى الصالات السينمائية، وهو من إخراج رشا شربتجي، وتقوم ببطولته أمام مواطنها الممثل باسم ياخور.
الألقاب التي نالتها سوزان كثيرة أيضاً، مثل «نجمة الشام»، «ملكة جمال العرب»، «نجمة سورية الأولى»، لكن اللقب الأغلى على قلبها هو الأمومة، وهي تعيش حسرات بُعد أولادها عنها في أميركا، وتتمنّى أن تجتمع بهم في الحياة وفي عمل يجمعهم أمام الكاميرا تخطّط له منذ زمن.
كما أنّ سوزان هي سفيرة لمستحضرات تجميل وماركات أجهزة خلوية عالمية، وشغلها الشاغل اليوم هو التحضير لعمل عربيّ جامع من بطولتها وهو في هويته خليجيّ ومصري وسوري ولبناني بإنتاج ضخم، يشبه تنقّلها بين هذه البلدان إلى حدّ جعلها تستحقّ وهي تحمل حقيبتها من فندق إلى فندق ومن مطار إلى مطار لقب «ابنة بطوطة».