اعتصام صامت في الطريق الجديدة تضامناً مع الأقصى والقدس وفي ذكرى استشهاد الشقاقي
تحت شعار «من القدس إلى غزة… فلسطين أرض العزة»، وفي إطار ملتقى الوفاء لفلسطين، وفي الذكرى العشرين لاستشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي
نظمت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اعتصاماً تضامنياً رمزياً صامتاً أمام مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، شارك فيه المصلون وممثلو القوى والهيئات والفصائل اللبنانية والفلسطينية وأعضاء الحملة الأهلية يتقدمهم المنسق العام للحملة معن بشور، ومقررها ناصر حيدر، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو وسام.
وتمّ خلال الاعتصام توزيع «تحية ونداء» من الحملة الأهلية إلى أهل القدس والمرابطين والمرابطات في الأقصى، كما تمّ توزيع «تحية ودعوة» بمناسبة استشهاد فتحي الشقاقي.
وقد وُجهت التحية الأولى «من لبنان الوفيّ دوماً لكل القضايا العادلة وفي الطليعة منها قضية فلسطين، من بيروت العاصمة العربية الثانية التي احتلها العدو الصهيوني بعد القدس فقاومت ودحرت العدو. من الطريق الجديدة، المحلة المناضلة المعتزة بإيمانها وعروبتها، حاضنة المقاومة الفلسطينية لسنوات، ومطلقة الرصاصات الأولى في وجه جيش الغزو الصهيوني، وجارة مخيمي صبرا وشاتيلا اللذين شهدا أكبر مجازر العصر، إلى أهلنا المرابطين والمرابطات في الأقصى، والقابضين على جمر القدس، والصامدين والمجاهدين في عموم فلسطين بتحية الأخوّة والتضامن لوقفتهم الأبية بوجه الاحتلال ولتصديهم البطولي لمحاولاته المتواصلة لاقتحام باحات الأقصى المبارك، وتدنيس المقدسات، وتهويد عاصمة فلسطين مؤكدين لهم أنه كما أندحر الاحتلال عن بيروت ولبنان، سيندحر عن القدس وفلسطين».
وتضمنت التحية إلى الشهيد فتحي الشقاقي، دعوة موجهة إلى «القيادات الفلسطينية والعربية، وكل نقابات واتحادات المحامين والمنظمات الحقوقية والإنسانية، العربية والدولية، إلى إطلاق حملة قانونية أمام المحاكم الدولية، وأمام المحاكم الوطنية، في حقّ الإرهابيين الصهاينة الذين ارتكبوا جرائم اغتيال موصوفة كجريمة اغتيال الشقاقي، وأقروا بأنفسهم بارتكابها، في حق قادة ومناضلين فلسطينيين داخل فلسطين وخارجها على امتداد الوطن العربي وفي العالم».