بوكير خارج أسوار النجمة والنبيذي يبحث عن بديل
فور إسدال الستارة على الموسم الكروي الحالي مع نهائي كأس لبنان الذي جمع بين العهد والنجمة وفاز الأول بلقبه الخامس بضربات الجزاء، سارعت إدارة نادي النجمة إلى إبلاغ المدرب ثيو بوكير بانتهاء مهمته مع الفريق، وأن لا نية لديها بتجديد التعاقد معه، وأنه في حل من الارتباط مع الفريق إلى ما بعد الدور التمهيدي لبطولة العالم العربي للأندية كما يرغب بناء لتصريحاته أمام بعض الوسائل الإعلامية، لتقف مسيرة الثعلب الالماني الثانية مع ابناء المنارة.
ومع ابلاغ نادي النجمة الأمر للكابتن بوكير، عاد السؤال ليطرح نفسه وبقوة حول من سيشرف على فريق النجمة في الدور التمهيدي لدوري أبطال العالم العربي، حيث علم في هذا الصدد أن إدارة النادي تواصل البحث عن مدير فني بغية التعاقد معه للإشراف على الفريق للموسم المقبل وبدءاً من هذه البطولة، لكنها لا تريد الاستعجال والتسرّع. وحالياً، تدرس ملفّات العديد من المدربين المحليين والاجانب لاختيار الأفضل والأنسب بينهم للمرحلة المقبلة، مع الاشارة إلى أن هناك مَن طرح فكرة في حال عدم الوصول الى اتفاق مع أحد قبل موعد البطولة، لاستعارة المدرب التونسي طارق جرايا الذي من المتوقع أن يصل إلى لبنان الاسبوع المقبل للاتفاق مع نادي السلام زغرتا الذي سبق وأشرف على تدريبه في الموسم ما قبل الماضي، فهل ستلقى تلك الفكرة دعماً من ادارة النادي، وهل سيوافق جرايا؟
وعلى صعيد التدعيم النجماوي باللاعبين تبين أن هناك صعوبة في امكانية استعارة اي لاعب اجنبي ليشاركه في بطولة العالم العربي للأندية في دورها التمهيدي، لأن نظام المسابقة يشترط حصول النادي على البطاقة الدولية للاعب عبر نظام الـ tms المعمول به في كل العالم للحصول على تواقيع اللاعبين، وبالطبع فإن هذه المسألة سوف تحدث إرباكاً كبيراً للأندية المحلية التي لديها لاعبون أجانب لا زالوا في لبنان، ومن الممكن أن يستعيرهم نادي النجمة، لكن العقبة الجديدة ألغت فكرة الاستعارة من اساسها وبات لزاماً عليه ان يجري تعاقدات جديدة لأجانب جدد ولمدة محددة، أو لعقود طويلة لموسم أو أكثر، بحسب رغبة واتفاق الطرفين .