إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية على نجران السعودية
استشهد 6 مدنيين وأصيب 60 آخرين في حصيلة أولية لاستهداف التحالف مكتب الرئاسة وسط صنعاء.
إلى ذلك أعلنت القوة الصاروخية اليمنية «إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية قصيرة المدى من نوع بدر-1 على أهداف اقتصادية بنجران السعودية».
في المقابل، قالت قوات التحالف «إنّ الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين بالستيين أطلقا من اليمن باتجاه نجران».
وأفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين خلال تصدّي الجيش واللجان لزحفهم المسنود بغارات مكثفة للتحالف السعودي لتغطية عملية التقدم باتجاه جبل الشرفة بنجران».
وأكد المصدر نفسه «أنّ القوات السعودية لم تتمكّن من إحراز أي تقدم باتجاه مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبل الشرفة المطل على مدينة نجران من الناحية الجنوبية».
بالتزامن مع ذلك، تمكن الجيش واللجان من إحباط عملية زحف واسعة للتحالف باتجاه عدد من المواقع قبالة منفذ علب الحدودي وتدمير آلية عسكرية سعودية في منطقة الثعبان الحدودية في عسير.
يأتي ذلك في حين قصف الجيش واللجان بصاروخ «زلزال 1»وبالقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف في منفذ الطوال الحدودي. كما استهدف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع الجيش السعودي جنوب منطقة الخوبة بجيزان.
فيما أفاد نصر القدسي مدير المستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء بأنّ «عدد الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى نتيجة استهداف التحالف السعودي بغارتين مكتب الرئاسة، أمس، بلغ 48 شخصاً بين شهيد وجريح».
وأكد القيادي في اللجنة الثورية العليا في صنعاء توفيق الحميري، «أنّ رئيس اللجنة محمد علي الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بخير».
وفي وقت سابق، ذكر مصدر عسكري «أنه استشهدت طفلة وامرأة مسنّة، فيما جرح آخرون من أسرة واحدة بغارات جوية للتحالف السعودي استهدفت منزلهم في مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة».
يأتي ذلك، فيما شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على مقر هيئة تطوير تهامة في منطقة القطيع بمديرية المراوعة جنوب شرق المحافظة الساحلية غرب اليمن.
وعند الحدود اليمنية السعودية، قُتل وجرح 8 عناصر من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتدمير الجيش واللجان آليتين عسكريتين لهم بلغمين أرضيين في الناحية الشمالية لصحراء ميدي الحدودية. جاء ذلك على وقع غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت مناطق متفرّقة من مديرية ميدي في محافظة حجة غرب اليمن.
كما طاولت سلسلة غارات جوية منطقتي آل صبحان وطخية في مديرية باقم الحدودية غرب صعدة شمال البلاد.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية «أنّ العشرات من قوات من وصفتهم بـ الغزاة والمرتزقة في إشارة إلى قوات هادي والتحالف سقطوا بين قتيل وجريح إثر إطلاق القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخاً بالستياً من نوع قاهر 2m استهدف موقعاً عسكرياً لهم غرب مديرية موزع عند الساحل الغربي لمحافظة تعز.
إلى ذلك، شنّ الجيش واللجان عملية هجومية على مواقع قوات التحالف وقوات هادي جنوب الساحل الغربي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، بالإضافة إلى استيلائه على عدد من الأسلحة.
فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق والمدعوم إمارتياً من جهة، وقوات الجيش واللجان من جهة أخرى، في المحيط الشمالي الغربي لمعسكر خالد بن الوليد الواقع بين مديريتي المخا وموزع.
في غضون ذلك استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ 20 غارة جوية مناطق متفرقة في مديرية موزع لإسناد عمليات زحف قوات طارق صالح باتجاه مواقع الجيش واللجان في المديرية جنوب غرب محافظة تعز جنوب البلاد.