باسيل: يدنا ممدودة للجميع في كل استحقاق أرسلان: بانتصارنا أعدنا الشراكة في الجبل
أكد رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل أن يدنا ممدودة للجميع في كل استحقاق مقبل، مشيراً إلى أن اعتماد المعايير الميثاقية الواضحة وعدم وجود نية عرقلة كفيلان بالتشكيل السريع للحكومة، فيما اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان أن «الانتصار الكبير الذي حققناه أعدنا الشراكة على أرض الجبل»، مؤكداً أننا «لا نقبل أن يلغينا أحد كما كان حاصلاً في السنوات السابقة».
وقال باسيل بعد الاجتماع الأول لـ «تكتل لبنان القوي» «لم يتحدّث أحد عن أول من أمس، بل عما سنفعله في المستقبل، فنحن تكتل يضم التيار الوطني الحر وأحزاباً وشخصيات حليفة وصديقة. نحن الدعامة الأساسية للرئيس ميشال عون والعهد من دون أن ينفي ذلك حق الآخرين في ذلك، وسننفذ خطاب القسم وبرنامجنا الانتخابي، ولدينا برنامج عمل وخط سياسي واضح».
وقال «يدنا ممدودة للجميع في كل استحقاق مقبل. ولقد اتفقنا على خلوة لوضع برنامج عمل تنفيذي في السياسة والإعلام وعلى إقامة مهرجان النصر السبت المقبل عند السادسة والنصف مساءً على طريق قصر بعبدا».
وشدّد على أن «قاعدة التمثيل الفعلي في الحكومة تحققت بشكل كبير في المرة الماضية»، لافتاً إلى أن «اعتماد المعايير الميثاقية الواضحة وعدم وجود نية عرقلة كفيلان بالتشكيل السريع للحكومة»، واعتبر «أن إدخال المال السياسي الى المجتمع جريمة سياسية كبرى كإدخال السلاح في المراحل السابقة. وهذا الخطأ الجسيم يجب الإقلاع عنه».
وكان باسيل التقى قبل الاجتماع في مركز الاجتماعات والمؤتمرات في سن الفيل، رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني وزير المهجّرين طلال أرسلان.
بعد اللقاء قال باسيل «قبل اجتماع التكتل، أحببنا أنا والمير طلال أن نلتقي ونؤكد معاً تحالفنا الذي سبق أن قلنا إنه أبعد من تحالف انتخابي. إنه تحالف ليكون ضماناً للجبل، بالمصالحة وبالعودة».
وأكد أن «التغيير بدأ في الجبل وترجمته العملية والسلمية الديموقراطية سوف تكون في هذه السنين الأربع المقبلة، استعداداً لانتخابات مقبلة، نأمل فيها بمزيد من الحضور والمشاركة واستعادة الدور السياسي الكامل في الجبل. هذا عهدنا لأهلنا في الجبل، نقطعه نحن والحزب التقدمي الاشتراكي، أقصد الحزب الديموقراطي اللبناني، وطريقنا طويل لكنه ثابت، وإن شاء الله لا يكون هناك سوى أخبار طيبة».
واستطرد «لفظي عبارة الحزب التقدمي الاشتراكي يؤكد أن أحداً لا يريد إلغاء أحد، ويؤكد الكلام الذي استعمل، أنه إن سقط واحد من لائحة المصالحة، تسقط المختارة، لقد سقط أربعة أعضاء في لائحة المصالحة، ونجح أربعة من لائحتنا والمختارة لا تسقط، تبقى عامرة بأهلها وبناسها وبما تمثله في الجبل وفي لبنان».
من جهته أكد أرسلان «التحالف الذي له أبعاده الأكثر من انتخابية، والذي شدّدنا عليه في لقاء خلدة مع أخينا الوزير جبران باسيل».
أضاف «نعم نحن داعمون للعهد، نحن مع التكتل الذي يدعم العهد وشركاء مع العهد وكل مَن يحب أن يدعم مسيرة قيام الدولة على حساب قيام المزرعة التي دفعنا أثمانها باهظة جداً خلال السنوات الماضية، والتي كلفت الدولة الكثير».
وتابع: «نحن في الجبل جسم واحد، كتلة واحدة، أنا وزملائي الذين نجحوا ونجحنا معاً في الجبل، لنعبّر عن هذا الموضوع، ونحن بهذا الانتصار الكبير الذي حققناه أعدنا الشراكة على أرض الجبل، وأعدنا للمصالحة عنوانها الكبير التي هي فعل إيمان وليست شعاراً ينبت من حين الى آخر، فقط للاستغلال السياسي أو الانتخابي».
وقال «نحن ليس لنا أي هدف لإلغاء أحد، إنما أيضاً لا نقبل بأن يُلغينا أحد كما كان حاصلاً في السنوات السابقة، وبالتالي لم أقم يوماً بما أخجل به».