«تجمّع العلماء»: ترامب أثبت أن الصراع هو بين نهج مقاوم ونهج داعم للصهاينة

اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» أن «مع رئيس كدونالد ترامب يمكن لك أن تتوقع أسوأ الاحتمالات وهو من حقده على أمتنا وانصياعه للإرادة الصهيونية لا يتورّع عن فعل أي شيء كرمى للكيان الصهيوني، وجاءنا اليوم ليعلن نقضه للاتفاق النووي مع إيران وفرضه عقوبات قاسية على الشعب الإيراني، متجاهلاً النصائح الأوروبية وحتى نصائح الداخل الأميركي، متطلعاً فقط إلى رضى الكيان الصهيوني، والأموال التي سيُغدقها عليه الحكام الأعراب في الخليج».

وأعلن التجمّع في بيان أمس، أن «نقض الولايات المتحدة الأميركية للاتفاق النووي مع إيران يؤكد وبشكل واضح انحياز هذه الدولة لصالح الكيان الصهيوني وعدم صلاحيتها لتكون وسيطاً في أي نزاع في أمتنا، خصوصاً لجهة حل القضية الفلسطينية».

وقال «لقد ساهم دونالد ترامب بغبائه في دقّ المسمار الأخير في نعش الفتنة المذهبية والطائفية والقومية وأثبت مقولة مفكري محور المقاومة من أن الصراع ليس صراعاً مذهبياً، بل هو صراع بين نهج مقاوم ونهج داعم للكيان الصهيوني مستسلم له، عامل في سبيل جعل الكيان الصهيوني جزءاً من المنطقة معترفاً به ويقود محور الشر الأميركي فيها».

وأعرب عن قناعته بأن «القيادة الحكيمة في إيران ستتخذ القرارات المناسبة، ولن يثنيها هذا الأمر عن الاستمرار في المشروع النووي السلمي وتطويره، كما لن يمنعها عن تطوير صواريخه البالستية التي هي ضرورة للدفاع عن أمن إيران، ولا عن تدخّلها لصالح قضايا المستضعفين في المنطقة، خصوصاً القضية الفلسطينية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى