دول الخليج والتفاهم النووي مع إيران
ـ بمعزل عن النتائج التي ستترتب على القرار الأميركي على المستوى المباشر الخاص بمستقبل التفاهم النووي مع إيران يبقى للخليج نصيبه الخاص من هذا القرار.
ـ تستطيع أميركا الواقعة خلف المحيطات أن تتعامل عن بعد مع المشاكل الناجمة عن قرارها ببرود أكثر من أوروبا الموجودة في المنطقة الأقرب لإيران ومواجهات الشرق الأوسط من أميركا كما يقول الفرنسيون في تفسير سبب خلافهم مع واشنطن حول التفاهم النووي.
ـ وحدها دول الخليج تعمل ضدّ الجغرافيا بورقة التبعية العمياء لأميركا خلافاً لـ«إسرائيل» التي نجحت بجرّ أميركا لخوض معركتها بوجه إيران والعنوان هو أمن «إسرائيل»، أما دول الخليج فلن تستفيد شيئاً مقابل ما ستعرّض له منطقتها من توتر سينتج عليها بالتحديد توترات خطيرة ونتائج كبيرة.
ـ تقول التقديرات الإقتصادية إنه عندما تبدأ واشنطن تطبيق العقوبات على شراء النفط من إيران قد يرتفع سعر النفط عالمياً وتستفيد دول الخيج مالياً وتمنح واشنطن كما فعل ولي العهد السعودي مزيداً من العائدات لكن إذا اندلعت مواجهة عسكرية يبشر بها الرئيس الأميركي إذا عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم وهي ستعود عند تطبيق العقوبات على تصديرها للنفط وفي هذه الحالة ستكون المواجهة على ساحة الخليج وسيدفع هو ثمنها…
التعليق السياسي