موجة استنكار عارمة ضدّ نقل السفارة الأميركية إلى القدس والمجازر» الإسرائيلية»: الردّ بدعم الفلسطينيين بكل الوسائل لتصعيد المواجهة ضد الاحتلال
أثار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة والمجازر التي ارتكبتها أمس، قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بحق شعبنا الفلسطيني موجة استنكار لبنانية عارمة، معتبرةً أن الخطوة الأميركية ترفع منسوب التوتر في المنطقة ودعت إلى رفد الفلسطينيين بكل وسائل الدعم لتصعيد المواجهة ضد الغطرسة الأميركية – الصهيونية.
الحريري ووزراء ونوّاب
وفي السياق، أبدى رئيس الحكومة سعد الحريري «استياء لبنان الشديد من قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس». وقال تعقيباً على القرار «قبيل ذكرى نكبة فلسطين في 15 أيار، تسطر الإدارة الأميركية، الإعلان عن يوم مشؤوم آخر هو 14 أيار».
وأكد «موقفنا الرافض لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل»،
معبراً «عن عميق الأسف تجاه قرار يثير مشاعر الغضب لدى مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين ويؤدي إلى تأجيج العنف وإطلاق يد الإسرائيليين في سفك المزيد من دماء الفلسطينيين الأبرياء وزيادة حدة التطرف التي باتت تهدد المجتمع العالمي بكل دوله وشعوبه».
وإذ استنكر «هذه الخطوة الاستفزازية التي تزيد حدة الصراع وأعمال القمع والمجازر الدموية الرهيبة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، أكد «تضامننا الكامل مع الفلسطينيين في نضالهم المشروع»، داعياً المجتمع الدولي «إلى التحرك بسرعة لوقف هذه المجازر المروِّعة والسعي لمساعدة الفلسطينيين في سعيهم من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
واعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في بيان، أن «إسرائيل تتابع مسلسل الرعب والقتل وإبادة كل محيطها، فاليوم أمس قتلت 52 شاباً فلسطينياً في غزة، ومنعت المصلين المسيحيين والمسلمين من التوجه إلى الأقصى»، وقال «إن إسرائيل تعبث بالأرض والبشر، وتقتل أصحاب الحق وتمنع حق الصلاة والتعبير في أرض اغتصبتها عنوة وبمساندة دائمة ومطلقة من أميركا خاصة، والغرب عامة، كما تقتل وتفتن وتدنس وتغتصب من وما يحلو لها، مرتكزة على تزوير حقائق تاريخية وخرافات كاذبة من اختراع الخيال».
أضاف «إن الغرب يعلم تماماً هذه الأكاذيب، ويعلم تماماً بكل جريمة يرتكبها الصهاينة في أرض فلسطين، لكنه قرر ألا يرى ولا يسمع ولا يدري بالواقع، ويردّد رجاله لغة خشبية عمياء وداعمة لما يحلو لإسرائيل فعله، فالغرب راضٍ كل الرضى، وعلى الحق العربي السلام».
وغرّد وزير المال علي حسن خليل عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً «نقف اليوم بكل قوتنا مع الشعب في فلسطين الذي يثبت مرة جديدة حيويته وبسالته في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمرّ والمستعر».
أضاف «رسالة الدم المحقة التي يقدّمها شهداؤه اليوم دفاعاً عن كل مقدّسات الأمة، نراها امتداداً لشهدائنا ولرسالتنا، وواجبنا جميعاً الوقوف بوجه تنفيذ القرار الأميركي الجائر بنقل السفارة إلى القدس، والذي لن يجلب إلى المنطقة والعالم إلا مزيداً من التوتر والحروب».
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي سيؤجّجان التوترات في المنطقة.
وعلّق رئيس « التيار الوطني الحر » وزير الخارجية النائب المنتخب جبران باسيل في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الأحداث في قطاع غزة قائلاً «هذا هو إرهاب الدولة، هذه هي إسرائيل الإلغائية وترفض حتى أن ترى الحياة في مَن هم في أول حياتهم وكل ما يطالبون به هو العودة إلى أرضهم».
بدوره، غرّد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً «منذ مئة عام ونيف بدأت النكبة في فلسطين عندما احتل القدس الجنرال البريطاني ادموند اللنبي في كانون الأول 1917. ثم توالت النكبات المتكرّرة على الفلسطينيين من إعلان دولة إسرائيل عام 1948 إلى احتلال الضفة عام 1967 إلى الاستيطان إلى اليوم بتكريس السفارة الأميركية في القدس».
وندّد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى بـ»المجزرة الدامية التي تزامنت مع الاحتفال بنقل السفارة الأميركية الى القدس »، معتبراً إياها «إدانة للولايات المتحدة والدول التي تؤيدها في اعترافها بمدينة الرسالات السماوية عاصمة لدولة، ما برحت توغل في عنصريتها، وتتعرّض بالنار والقمع والتدمير لأتباع هذه الرسالات».
ورأى رئيس تيار الكرامة الوزير السابق والنائب المنتخب فبصل كرامي «ان في الذكرى السبعين للنكبة تكرّس الإدارة الأميركية دعمها للكيان الصهيوني عبر افتتاح سفارتها في القدس المحتلة، وهو عمل عدواني استفزازي يحول الولايات المتحدة شريكاً في الاحتلال وليس مجرد داعم لكيان الاحتلال».
اضاف «بالمقابل، وأمام الصمت الدولي المريب، وأمام التخاذل العربي الذي يشبه العار في تاريخ الأمة، فإن الفلسطينيين يتصدّون لكل هذا الظلم ويكتبون بدمائهم تاريخاً جديداً مشرقاً يتحول فيه يوم النكبة يوماً للعودة».
وأكد أن «ما يقوم الشعب الفلسطيني البطل في غزة والضفة هو الضوء الوحيد في ظلام هذه الأمة».
وغرّد النائب المنتخب اللواء جميل السيد عبر حسابه على «تويتر»، فقال: « في تاريخ أوروبا، أجداد ترامب، قتلوا الهنود الحمر واحتلوا أميركا منذ أقل من 400 عام ثم قتلوا الشعوب الأصلية في كندا وأوستراليا وأميركا الجنوبية وأفريقيا و.. اليوم حفيدهم ترامب، وتحت مظلة الذل العربي، يبارك قتل إسرائيل للفلسطينيين وتهويد القدس، لكن اليوم غير الأمس، وسيرون …».
وغرّد النائب المنتخب تيمور جنبلاط عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «إنها جريمة موصوفة بحق التاريخ والحضارة وضمير الإنسانية. القدس لا تُسلَب. واليوم ذكر الشعب في فلسطين العالم بمركزية القضية. تحية لأرواح الشهداء ولأبطال الميدان لإبقائهم شعلة الأمل والحق مضاءة».
فاعليات وأحزاب
من جهته طالب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان «العرب والمسلمين والمسيحيين، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والقومية في دعم الفلسطينيين وإعادة احتضان القضية الفلسطينية لتكون فلسطين وشعبها ومقدساتها في قلوبهم وعقولهم، ولتكون مواجهة إسرائيل عنواناً لكل حراك وتحرك شعبي ورسمي».
وأكد أن «إزالة تداعيات النكبة تحتم على الفلسطينيين توحيد صفوفهم والانخراط في مسيرات العودة الى فلسطين وإنقاذ مقدساتها والتلاحم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم في فلسطين».
وأكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله رئيس «اتحاد علماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود «أن فلسطين ستبقى قبلة المسلمين والشرفاء والأحرار في العالم ولن تستطيع أميركا، رغم كل ما تسعى إليه أن تجعل فلسطين في طي النسيان والزوال».
أضاف «أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني أن القدس ضاعت. فنحن شعب لا تتسرّب إليه الهزيمة والمستقبل هو مستقبل الانتصار على الصهاينة. وإذا كانت الظروف الدولية والعربية ضاغطة، فلا يعني أن الخوف سيتسرّب إلينا. فالفلسطينيون لا يساورهم الخوف، ومحور المقاومة قد أخذ عهداً بتحرير فلسطين واقتلاع جذور إسرائيل من أساسها».
و حيّا العلامة السيد علي فضل الله شعبنا الفلسطيني على «صموده وجهاده وتضحياته الكبيرة التي يقدمها في مواجهة العدو، وابتداعه دائماً أساليب جديدة في التصدي للمحتل الصهيوني».
ودعا إلى الوقوف مع الفلسطينيين ورفدهم بكل أساليب الدعم ووسائل المواجهة، حتى يكسر بصموده كل القرارات الرامية إلى تهويد فلسطين بالكامل، والتي يشكل نقل السفارة الأميركية إلى القدس أحد تجلياتها.
وأشار لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان إلى تزامن «الذكرى السبعين لقيام الكيان الصهيوني الاقتلاعي الاستيطاني على تراب فلسطين، المتجسّد بأشنع جريمة تطهير عرقي طالت اصحاب الارض الحقيقيين، مع لعنة القرن الصفقة المندرجة في سياق مشروع الإجهاز على القضية الفلسطينية في أقبح تجليات التآمر الصهيو – أميركي الإعرابي، وأولى إرهاصاته نقل سفارة أميركا إلى القدس بعد اعتراف ترامب البلفوري النهج بالقدس عاصمة للكيان الغاصب».
وقال اللقاء «سبعون عاماً من العذابات والقهر وشتى صنوف الغطرسة والعدوان في حق الفلسطينيين، قابلها أروع نماذج الصبر والصمود واجتراح أشرف وسائط المقاومة والكفاح، ورغم كل محاولات الإبادة وتقطيع الأرض والاجساد، وسحق العظام بقيت الروح الفلسطينية المتمردة تصوغ أنبل وأشرف ملاحم العزة والكرامة، رافضة الاستسلام والمهادنة والتطبيع».
وختم «تأتي مسيرة العودة الكبرى اليوم، لتؤكد أن فلسطين أرضاً وتاريخاً وذاكرة، كانت وستبقى عربية، رغم تآمر المتآمرين وتخاذل المتخاذلين، والاحتلال مهما طال وطغى وتجبّر، حتماً إلى زوال بسواعد المقاومين ودم الشهداء».
وأدان المكتب السياسي لحركة أمل، في بيان إصرار الإدارة الأميركية على تنفيذ قرارها نقل سفارتها إلى القدس، ومشاركة بعض الدول في الاحتفالية التي يقيمها الاحتلال، مؤكدةً أن في ذلك مخالفة للقانون الدولي ولتاريخ القدس وتشريعاً للاحتلال وانتهاكاته وجرائمه والعمليات الاستيطانية التي تنفّذها سلطات الاحتلال بقصد تهويد فلسطين ومدينة القدس.
ورأى المكتب السياسي أن «هذا القرار التنفيذي يشكل خطراً داهماً وتهديداً للأمن والسلم الدوليين»، داعياً مؤسسات الرأي العام كافة العربية – الإعلامية والثقافية إلى تأكيد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
ودعا «كل القوى السياسية الحيّة إلى النهوض بمسؤولياتها الشعبية ودعم فعاليات الفلسطينيين من أجل تأكيد حق العودة».
وأعلن حزب الاتحاد في بيان، أن «القرار الأميركي بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة هو قرار جائر، يتّصف بالانحياز والجبروت المتسلّط، الذي يخالف أبسط القواعد القانونية والطبيعية وحقوق الإنسان وإرادة الخالق، ويضع الولايات المتحدة الأميركية في موقع المهدّد للأمن والسلم العالميين، والمخاصم لحقوق الشعوب ورسم أوطان وكيانات غير شرعية، فتعطي من لا يملك إلى من لا يستحق حقوقاً وكيانات بفعل جبروتها وانحيازها لقوى الشر والظلام».
وأضاف الحزب «هذا القرار نضعه برسم مَن يراهن على الولايات المتحدة الأميركية، وعلى أي دور لها في حفظ أمن المنطقة وتكريس استقرارها».
واعتبر «أن هذا القرار يأتي استكمالاً لوعد بلفور المشؤوم عام 1917، الذي تستمرّ الدول الاستعمارية في رعاية الدولة الصهيونية، وتتقاسم الأدوار في خدمة هذا الكيان وتوسّعه على حساب الأمة وسيادتها على أرضها في ظل نظام عربي خانع ومستسلم، يبحث عن حماية أنظمته، بعيداً عن التناقض الرئيسي الذي يتمثل في صراع الأمة مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يريد إنشاء كيان يمتدّ من المحيط الى الخليج».
ودعا الأمة إلى التعبير عن غضبها من هذه السياسات الاستيطانية والاستعمارية التي تمسّ بجوهر وجودها، وبعمق مصالحها ومشاعرها وسيادتها، كما دعا «إلى تصحيح مسار العمل العربي نحو حركة تحرّرية عربية تستعيد فلسطين، وعاصمتها الأبدية القدس وتحقق حق العودة».
وطالب «المؤتمر الشعبي اللبناني» بأن تكون ذكرى نكبة فلسطين «حافزاً لتوسيع مساحات المقاومة ضد العدو الصهيوني»، مشدداً على أن «قرار ترامب العدواني نقل سفارة بلاده الى القدس لن يغير حقائق التاريخ ولن يجعل هوية المدينة المقدسة صهيونية».
وأدانت حركة «التوحيد الاسلامي» المجزرة المستمرة بحق الشعب في فلسطين في غزة وفي كل فلسطين، مشيرةً إلى «أن الصمت الرسمي العربي، يدلل على تواطؤ ومشاركة في المؤامرة الكبرى على فلسطين، وخاصة من الدول التي انتدبت أميركا للدفاع عنها في وجه شعوب المنطقة، ولا يمكن لأي حر في هذا العالم أن يقف مكتوف اليدين، معلناً عجزه بعد مرور سبعين عاماً على نكبة فلسطين، لذلك لا بد من مواجهة وقاحة الأعراب التي آلت بهم الى التصريح علانية بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وغايتهم الدفع باتجاه تنفيذ مشاريع التوطين أو الوطن البديل كما يريد سيدهم الأميركي».
واعتبرت « جبهة العمل الإسلامي» في لبنان أنّ ما يجري اليوم هو اختبار حقيقي مُتجدد وفشل ذريع لسياسة المفاوضات المذلّة، وفشل لما يُسمى بحل الدولتين وحتى فشل لما حُكي عن حدود أراضي عام 1967، وأنّه لا حلّ إلا بالجهاد والمقاومة مهما بلغت التضحيات حتى يتحقق النصر الذي بدأت تلوح في الأفق بشائره.
وأشار رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان إلى أن «خطوة نقل السفارة الأميركية هي إحدى بنود ضمن «صفقة القرن» التي تم الاتفاق عليها بين « إسرائيل » وعرب الاعتدال برعاية سعودية».
ولفت إلى أن «مسيرات العودة الفلسطينية هي الرد الميداني على خطوة نقل السفارة الأميركية الى القدس، من أجل إعلان موقف شعبي فلسطيني وعربي رافض للتآمر الرسمي الحاصل على فلسطين وقضيتها».
وعقد مجلس نقابة الصحافة اجتماعه الدوري أمس، في مقر النقابة برئاسة النقيب عوني الكعكي وبحضور الأعضاء، وتناول من خارج جدول الأعمال قضية نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وتحدّث الكعكي، فقال إن «هذا التطور المرفوض هو على قدر كبير من الخطورة، فالقدس تعنينا كمسيحيين وكمسلمين وكعرب، كما تعني مئات الملايين في مختلف أنحاء العالم. والاحتفال بنقل السفارة الأميركية الى القدس يسيء إلى مشاعر الجميع قدر ما يفتح الباب على أخطار كبيرة ليس أقلها ضرب عملية السلام المتعثرة أساساً».
واستنكر مجلس النقابة القرار الأميركي بالإجماع.
وأكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أنّ فلسطين «تبقى القضية المركزية والجوهرية وبوصلة أحرار العالم المقاومين من أجل تحرير الأرض واسترجاع الحقّ المسلوب».
وشدّد الاتحاد، في بيان أصدره الاتحاد بمناسبة الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، على «موقفه الثابت في مواجهة الاحتلال وتحرير كامل تراب فلسطين».
ودعا جميع المنظمات النقابية والعمالية حول العالم إلى التحرك بكافة الأشكال وإصدار بيانات الإدانة لممارسات الاحتلال والتضامن فلسطين في مواجهة غطرسة وإرهاب إسرائيل وحليفتها أميركا، ودعماً للجيشين العربيين السوري واللبناني وللمقاومة في المواجهة المباشرة مع العدو».
كما أدان الاتحاد «الأنظمة العربية المتخاذلة التي تستجدي الصلح مع العدو الإسرائيلي استرضاء لسيدها الأميركي الراعي الرسمي للإرهاب في مختلف أرجاء العالم».
وطالب الاتحاد القيادات الفلسطينية «بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهويد القدس وسياسات الاستيطان»، كما دعا جامعة الدول العربية «إلى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ موقف حاسم لدعم المقاومة ورفض التطبيع، وجلاء الاحتلال عن كل الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان».
ودعا أيضاً منظمة العمل الدولية «إلى تقديم كلّ الدعم والمساندة للحق الفلسطيني وإصدار توصيات وقرارات من شأنها إدانة ممارسات الاحتلال بانتهاكه حقوق العمال في فلسطين المحتلة التي تسببت في المزيد من الفقر والبطالة».