غصن: المجتمع الدولي يتقاعس عن القيام بواجباته لوقف الجرائم الوحشية «الإسرائيلية»
دعا الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن العمال العرب إلى «التظاهر والاعتصام لإدانة المجزرة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني الإثنين بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني»، مطالباً الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي والاتحادات المهنية العربية «بعقد اجتماعات طارئة لمجالسها التنفيذية للتنديد بممارسات الاحتلال وجرائمه الوحشية واستهدافه المتعمّد للمتظاهرين العزل في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، ما أدّى إلى استشهاد المئات وسقوط عدد كبير من الجرحى».
ودعا غصن، في بيان، إلى «وضع خطة للتظاهر والاعتصام دعماً لمسيرة العودة ورفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية».
وأشاد «بالمواقف البطولية للشعب الفلسطيني ونضاله الباسل وتضحياته العظيمة في سبيل تحرير أرضه وحماية مقدّساته وإقامة دولته المستقلة»، مستنكراً «تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي عن القيام بواجباتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف تلك الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي».
كما ندّد «بتخاذل وتقاعس الأنظمة العربية الرجعية والجامعة العربية عن اتخاذ موقف حاسم في مواجهة هذا العدوان المستمر والمتكرّر».
ودعا غصن «السلطة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ لابتزاز الأنظمة العربيّة المتواطئة والمستسلمة وتهديدات الإدارة الأميركية للتوقيع على صفقة القرن، لا بل صفقة الاستسلام التي يسعى إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تُحرم الفلسطينيين من حق العودة وتحرير أرضهم المغتصبة وإقامة دولتهم السيّدة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني».
وختم غصن بيانه: «يؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على أنّ استهداف المدنيين العزل بالحديد والنار، هو جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الإجرامي لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية الراعي الفعلي للإرهاب وهو يحذّر من التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمرّ على فلسطين والأراضي المحتلة في الجولان السوري وجنوب لبنان، ما يؤدي إلى تداعيات خطيرة يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني وداعموه وحلفاؤه. كما يدعو الاتحاد عمال فلسطين إلى تصدُّر مسيرات العودة في الوطن وفي الشتات من أجل تحرير فلسطين والعودة لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».