باسيل: لا قوة تغلبنا عندما نكون موحدين
شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على «أهمية صمود أبناء البقاع الشمالي في وجه الهجمة التكفيرية، لأن بقاءهم في قراهم يعني ثبات المسيحيين في لبنان والشرق».
كلام باسيل جاء خلال الجولة التي قام بها في بلدتي القاع ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، والتقى راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، في حضور حشد من أبناء المنطقة.
ودعا أمام حشد من الأهالي التقاهم في قاعة كنيسة السيدة العجائبية في رأس بعلبك، إلى «التكاتف بين أبناء البقاع الشمالي على اختلاف انتماءاتهم الطائفية في مواجهة داعش، في وقت تفشل قوات التحالف الدولي في صد تقدمها في العراق وسورية»، مؤكداً «أن اللبنانيين يعلمون العالم رسالة واحدة وهي أن لا قوة تغلبهم عندما يكونون موحدين».
كما زار باسيل بلدية القاع حيث التقى رئيسها وأعضاءها وتفقد معهم غرفة العمليات التي تربط كل مراكز الحراسة. وشدد على «أن الأهالي لا يقومون بأمن ذاتي، بل يقفون إلى جانب الجيش ويساندونه في الدفاع عن لبنان ضد الارهاب».
وكان باسيل اتصل بنظيره المصري سامح شكري، مستنكراً الهجمات الإرهابية التي وقعت في سيناء، ومعبراً عن «تعاطف لبنان الكامل مع مصر وعن ثقته الكبيرة بتمكن مصر من التغلب على آفة الإرهاب بعدما انتصرت بثورتها الشعبية على محاولات إعادتها الى أنظمة التخلف، وبعد أن أعطت الأمل للعالم العربي بنهضة ديمقراطية حقيقية.
وشدد على «أن لبنان الذي يواجه الإرهاب على أرضه يومياً بالسلاح وبالفكر، يعتبر نفسه معنياً بأي ضربة تتعرض لها مصر ويضع نفسه وكل إمكاناته المتوافرة في تصرف هذه الحرب على الإرهاب».