خسِئوا…
د. جمال شهاب المحسن
إنّ العقوبات الصهيونيه الأميركية التي تفرضها الإدارة الأميركية والسعودية والمحميات الخليجية ضدّ حزب الله ومقاومته البطلة تأتي في سياق المشروع المعادي لأمتنا، وتترافق مع التصعيد الإرهابي الصهيوني الأميركي في الداخل الفلسطيني للتمهيد لما يسمّى «صفقة القرن» تحت إشراف الأرعن الصهيوني ترامب وبمشاركة سعودية وقحة ومباشرة..
واللافت أنّ هذه اللائحة الإرهابية الأميركية الصهيونية السعودية الجديدة تأتي بعد الانتصار العظيم الذي حقّقه حزب الله وحلفاؤه في الانتخابات النيابية الأخيرة في لبنان، رغم كلّ التدخلات الأميركية والسعودية والأعرابية، كما يأتي على أبواب تشكيل الحكومة الجديدة لتأزيم الوضع الداخلي اللبناني، ممّا يؤكد أنّ هؤلاء الأعداء قد أصابتهم الهستيريا واندفعوا لينتقموا من انتصارات ونجاحات حزب الله ومقاومته البطلة في كلّ الميادين.. ولكن خسئوا، فمسيرة الانتصارات مستمرة ولن يوقفها تشويش المهزومين.
وردّاً على ما يتعرّض له حزب الله من حملاتٍ واستهدافات معادية نذكّر قائلين:
أمام الحقيقة الساطعة لانتصارات المقاومة ولأجل ما في حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله من قيم إيمانية ونضالية وإنسانية وأخلاقية ثمينة في مواجهة الوحش الصهيوني الأميركي وعملائه الإرهابيين المتوحّشين وكلّ الأعداء الإقليميين والدوليين، وفي مواجهة كافة التحديات نردّد هذه الرباعية الشعرية:
درب البطولة في لبنان مسلكه
أرض الجنوب هناك المجْد والغار
قلْ للمشكّك: نحن النّصر نصْنعه
طاقات قدرة حزب الله أقْدار
ونحْو النّصر دائماً وأبداً…
إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي