أخبار

قال العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، اليوم «يُهان العرب مرة جديدة في يوم نكبتهم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ولا ردّ فعل عربياً يرقى إلى مستوى الحدث».

وأضاف «الأنظمة منبطحة، لا تطرد سفيراً أميركياً ولا إسرائيلياً، ولا تسمح بالمظاهرات، بل انسحاب من ساحة الاشتباك بشكل بيان مضحك في جامعة الدول العربية».

ورأى أن «في سياسات الأعراب سنناً مقدسة لا يحسن الخروج عليها. وهي سنن الانبطاح أمام الأميركي والخضوع للصهيوني، واجترار مجموعة من البيانات العقيمة، هدفها امتصاص مسألة غير قابلة للنقاش، وإن خيارنا بإزالة إسرائيل من الوجود هدف لا تراجع عنه».

وختم «أما في شأن العقوبات الأميركية على قيادات في حزب الله، فلا نرى فيها شيئاً جديداً وإذا كانت رسالة ترهيب، فالمقاومة وأهلها يدركون أن كل حملات التهديد والوعيد، لا تؤثر على قوة المقاومة وخياراتها».

«الفكر العاملي»

دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى أن «يكون تشكيل الحكومة الجديدة بعيداً من عقلية المحاصصة بين القوى السياسية وتغليب الحس الوطني المتعاطف مع الإنسان الفقير الذي يأمل دولة قانون ومؤسسات تنصفه في حياته وتوقف الانحدار الاجتماعي والاقتصادي».

وطالب بـ»ترجمة الوعود التي سمعناها قبل الانتخابات بخطاب واضح ومواقف لا لبس فيها وتطلق الخطة الوطنية لمواجهة الفساد والسرقات والصفقات».

ورأى أن «صدقية العهد وكل القوى السياسية على المحك، لأن المواطن أمام تراكم الأزمات لم يعد يحتمل الوعود والشعارات وأن يبقى محكوماً في حياته اليومية للفقر والحرمان والإهمال والاستنسابية والواسطة والمحميات المذهبية والطائفية».

واعتبر ان «العقوبات الاميركية المفروضة على ايران والمقاومة في لبنان تمثل محاولة بائسة. وهي تدخل سافر لعرقلة المسار السياسي ومسّ بالسيادة اللبنانية وسعي مشبوه لضرب الاستقرار».

وطالب بـ «موقف رسمي يدين التعرّض لأي مكوّن داخلي، لأنه يمثل التعرض لكرامة اللبنانيين».

القطّان

رأى رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان في بيان لمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، أنه «لا يمكن لمجلس الأمن المسيّس من الصهاينة والأميركان أن يريد خيراً للأمة». وقال «نحن نقف مع مَن تقف ضده أميركا وإسرائيل، ولنا الشرف أن نكون مع مَن تقف أميركا وإسرائيل بوجهه وتحاربه وتفرض عليه عقوبات، ولنا الشرف والعزة والكرامة أن نقف مع مَن يهدّد أمن واستقرار إسرائيل ويشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني ودول الاستكبار العالمي، ولنا الشرف بالوقوف إلى جانب هؤلاء المقاومين الذين يرفعون لواء محاربة العدو الصهيو – أميركي في فلسطين ولبنان».

قوى الأمن

أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان «أن الرسائل الصوتية التي يتم التداول بها عبر الواتساب عن إمكان حصول أعمال إرهابية في لبنان يعود تاريخها إلى سنتين، وهي مجرد إشاعات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وقد سبق لهذه المديرية العامة أن نفت صحتها في حينه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى