سيول وواشنطن يعملان بحزم لضمان نجاح قمة ترامب وكيم

أجرى رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن والرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات أمس، لـ»ضمان بقاء القمة بين واشنطن وبيونغ يانغ على المسار المخطط لها»، بعد أن هدّدت كوريا الشمالية بالانسحاب منها.

وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية «إنّ مون وترامب تحدثا هاتفياً لنحو 20 دقيقة وتبادلا الآراء بشأن تصرفات كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة. ولم يدل المكتب بمزيد من التفاصيل».

وأضاف مكتب الرئاسة «سيعمل الرئيسان عن كثب وبحزم من أجل نجاح القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والمقررة في 12 حزيران بما يشمل قمة مقبلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».

ومن المقرر أن يلتقي مون وترامب يوم الثلاثاء في واشنطن قبل أن يلتقي رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بترامب في سنغافورة يوم 12 حزيران.

وعلى الرغم من آمال المصالحة التي أحيتها قمة تاريخية بين الكوريتين في أواخر نيسان فإن تغيراً جذرياً طرأ على لهجة تصريحات كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية.

وقال ري سون جون كبير مفاوضي كوريا الشمالية يوم الخميس «إنّ بلاده لن تجري محادثات مع كوريا الجنوبية ما لم تنفذ مطالبها»، مندداً بـ»تدريبات ماكس ثاندر الجوية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية». وجاء ذلك بعد يوم من تهديد الشمال بالانسحاب من القمة مع الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية «أنّ متحدثاً باسم جمعية الصليب الأحمر في كوريا الشمالية طالب أول أمس، بأن تعيد حكومة كوريا الجنوبية عاملات مطاعم كوريات شماليات لبلادهن دون تأخير لإظهار حسن النيات فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين الكوريتين».

وجاءت نحو 12 عاملة مطعم من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية في 2016 بعد أن كن يعملن في الصين. وحثت كوريا الشمالية على إعادتهن قائلة «إنّ الجنوب خطفهن»، رغم قول سيول «إنّ العاملات قررن الانشقاق بإرادتهن الحرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى