اتصالات وبرقيات تهنئة لرئيس المجلس
تلقى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري أمس، عدداً كبيراً من الاتصالات وبرقيات التهنئة لمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب، ومن بينها اتصالان من رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.
كما تلقى برقيات تهنئة من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي.
وقبل الظهر، استقبل الرئيس بري سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن التي هنأته على إعادة انتخابه رئيساً للمجلس، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.
ثم استقبل الوزير المفوض في سفارة المملكة العربية السعودية القائم بالأعمال وليد البخاري الذي أوضح على الأثر أنه حرص على «زيارة دولته وتقديم التهنئة له باسمه وباسم المملكة بإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، وأن الرئيس بري حمّله تحياته لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد».
واستقبل بري رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب الذي أوضح أن الزيارة هي لتهنئة بري مشيراً إلى أن بري «كان وسيبقى صمّام أمان في لبنان». وقال «بحثنا الوضع الحكومي وتأكيد ضرورة الإسراع، ولكن عدم التسرع في تشكيل حكومة جديدة. وهذا التشكيل يستدعي شروطاً سياسية معينة وقراءة جيدة للواقع الحالي».
ودعا الجميع إلى «قراءة خريطة الانتخابات النيابية والواقع السياسي الجديد بشكل جيد، وكذلك قراءة انتخابات هيئة المجلس، وطبعاً هناك إشارات واضحة بأن مفاعيل انقلاب 2005 قد انتهت. وهذا يجب أن يقتنع به الجميع».
سئل: هل عادت المياه الى مجاريها بينك وبين الرئيس بري بعد الذي حصل أخيراً؟
أجاب «علاقتي بدولته منذ العام 1984، وكنت أتردّد إلى منزله ولم أغب عنه حتى في الحروب المذهبية يوماً واحداً. ثانياً لم يصدر عني الكلام بحق الرئيس بري وما صدر هو عن موقع الكتروني. وقد سُئل الرئيس بري عن هذا الكلام الذي لم يصدر عني. وأنا لم أتكلم ولم أطلب من الرئيس قبل الانتخابات أي شيء. ولو طلبت منه شيئاً لكنت حصلت عليه، لأنه كان لديه حسابات معينة بموضوع الحاصل الانتخابي لم تتطابق مع الواقع، وطبعاً هزمتُ خصمي بالأصوات التفضيلية ولكن في موضوع الحاصل كانت حساباتي خاطئة. لم أطلب من دولته شيئاً كما ذكرت. وقد كان وعد النائب نعمه طعمه وأنا احترمت هذا الوعد، وحتى عندما طُلب مني الاتصال بالرئيس بري لم أتصل ولم أطلب منه شيئاً، والكلام عن أنني طلبتُ منه شيئاً ولم يعطني إياه هو كلام غير صحيح. والرئيس بري بيمون مهما قال».
وعن الحديث عن توزيره في الحكومة المقبلة، قال «يهمني أن يكون فريقنا ممثلاً، لست متعففاً ولست شحاذاً مثل غيري».
سئل: ما هو رأيك بكتلة «ضمانة الجبل» التي شاركت في الاستشارات في بعبدا؟ أجاب: «كتلة مَن؟ كتلة تيمور بك؟».
قيل له: كتلة النائب طلال أرسلان. أجاب: «أنا لا أحبّ المستعار، أنا أحبّ الأصلي».